رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إياد نصار: "النصوص الدرامية" ليست كتباً مقدسة

بوابة الوفد الإلكترونية

إياد نصار واحد من الفنانين العرب الذين فرضوا وجودهم على الساحة الفنية المصرية من خلال أعمال عدة من بينها «الجماعة» و«حارة اليهود» وغيرهما، الذي حقق به نجاحاً كبيراً لتجسيده الشخصية المصرية بتركيز واضح، لكنه قرر الخوض أكثر في التفاصيل الدقيقة للشخصية المصرية بدور صعيدي ضمن أحداث مسلسل «أريد رجلاً» الذي يظهر فيه يتحدث اللهجة الصعيدية، وحاول أن يمزج بين أصالة الصعيد وحداثة المدينة، دوره في «أريد رجلاً» وضعه في منطقة جديدة فنياً، وحقق خلال ردود فعل قوية بعرضه خارج رمضان.. حاورناه عن عمله الجديد واختياراته لرمضان القادم.. فقال:

< ردود="" فعل="" قوية="" حققها="" مسلسل="" «أريد="" رجلاً»="" بعرضه..="" هل="" توقعت="">

- منذ أن عرض عليّ سيناريو مسلسل «أريد رجلاً» كنت متخوفاً للغاية أولاً لأن تجربة المشاركة في عمل 60 حلقة مرهقة، بالإضافة إلي أن العمل نفسه يتمتع بقوة في أحداثه، فهو يرصد واقع الصعيد الصعب وتسلط الأم الصعيدية التي تعتبر نفسها رجل البيت في حالة وفاة زوجها، وبين الحداثة التي يعيشها ابنها في المدينة ويصبح ابناً ممزقاً بين التفاصيل، شخصية سليم شخصية معقدة أداؤه يبدو سهلاً لكن الوصول إليه صعباً للغاية، وهو عمل مأخوذ عن رواية «أريد رجلاً» التي تدور بين قصة حب ولد صعيدي من أصول صعيدية وهو مرتبط بعادات وتقاليد الصعيد من خلال والدته.

 

< العمل="" تدور="" أحداثه="" في="" 60="" حلقة..="" هل="" تري="" أن="" هذه="" النوعية="" من="" الأعمال="" الرومانسية="" تحقق="" نجاحاً="" أكبر="" من="" الأعمال="">

- العمل الرومانسي يحقق نجاحاً في أي وقت يعرض فيه، لأن الجمهور بطبعه يحب الأعمال الرومانسية، لكن فكرة تقديمه في 60 حلقة مرهقة ولن أتردد في تقديم هذه النوعية مرة أخري، لأن الشخصية تلبسني بشكل كبير، وأجد صعوبة بالغة في الخروج منها، ليس من السهل علي الفنان أن يعيش في تفاصيل شخصية 60 حلقة، فأنا عندما أقدم 30 حلقة أشعر وكأنني أحتاج عاماً كاملاً لكي أخرج من تفاصيلها، وعندما خضت التجربة كنت أعلم مدي صعوبتها، لكن السيناريو لفت انتباهي كثيراً.

< الشخصية="" الصعيدية="" لا="" يتقبلها="" الجمهور="" المصري="" بسهولة="" من="" غير="" المصريين..="" ألم="" تتخوف="" من="" ذلك..="" خاصة="" أن="" لهجتك="">

- اللهجة الصعيدية قريبة للهجة العربية كثيراً، عشت فترة طويلة في مصر وأجيد تماماً اللهجة المصرية، بالإضافة إلي أنني في الأساس دارس جيد للغة العربية وأعرف تماماً كيف أنطقها، وهذا ما كان جميلاً وساعدني كثيراً مصحح اللهجة الذي تواجد معي طوال أحداث العمل، وسعدت عندما أحبني الجمهور في الشخصية، خاصة أن الشعب المصري يحب كثيراً الشخصية الصعيدية ويعتبرها نموذجاً أساسياً للنجاح.

< صورت="" «أريد="" رجلاً»="" مع="" 3="" أعمال="" أخري..="" ألم="" تقلقك="" المشاركة="" في="" أكثر="" من="" عمل="" درامي="" في="" وقت="">

- حاولت الهروب من فكرة التواجد في أكثر من عمل في وقت واحد، ولكني كنت مضطراً لضيق الوقت، وشاءت الظروف أن أتواجد فيها في نفس الوقت بداية من «أريد رجلاً» ثم «من الجاني» ثم «حارة اليهود» ولا شك أنه كان أمراً مرهقاً بالنسبة لي، أن أصور ثلاثة أعمال في وقت واحد.

< لماذا="" تطلب="" تغييراً="" كبيراً="" في="" السيناريوهات="" التي="">

- النصوص الدرامية ليست مقدسة، وكل النصوص قابلة للتعديل والتغيير فيها، وهناك بعض الأشياء التي تتطلب الإضافات أو التعديل في بعض المشاهد، وهو ما تعرضت له في بعض الأعمال، فالأعمال تتطلب أحياناً التغيير أثناء التصوير، وهو أمر وارد في الدراما المصرية والعالمية.

< أصبحت="" تستهوي="" عرض="" أعمالك="" خارج="">

- لا أقصد ذلك علي الإطلاق، إذا أعجبني السيناريو أشارك فيه دون الخوض في تفاصيل وقت العرض، كل رمضان أقدم عملاً درامياً، والحمد لله أنه يحقق نجاحات كبيرة، وهذا يعطيني مسئولية كبيرة أن انتظر عملاً أكثر نجاحاً، ولكن فوجئت أن العرض خارج رمضان أيضاً له مذاق آخر ونجاح أكبر، ولذلك عندما حقق «أريد رجلاً» هذا النجاح كانت سعادتي

مضاعفة، لأنه يحظي باهتمام أكبر.

< وما="" مشروعاتك="" لرمضان="">

- اخترت سيناريو مسلسل «الميزان» لأشارك به في رمضان القادم ودوري به مفاجأة أرفض حرقها، وتشاركني فيه روبي ورانيا يوسف وباسل خياط في التجربة الثانية مع المخرج محمد مصطفي الذي قدمت معه «أريد رجلاً» وأتمني أن نحقق نفس النجاح، إلي جانب عملين آخرين هما «سبع أرواح» و«أفراح القبة».

< وماذا="" عن="" الجزء="" الثاني="" من="" مسلسل="" «من="">

- تعاقدنا علي تقديم الجزء الثاني وسنبدأ التصوير خلال شهر، وهو من الأعمال المقربة جداً إلي فهو توليفة جيدة من ممثلين ومخرج وإنتاج، وطريقة عرضه علي الشاشة، وكذلك المسابقة التي تم تفعيلها مع المسلسل، التي أعطت شيئاً من الحيوية للعمل، فالأعمال «الساسبنس» تضع المشاهد أمام رؤية وتفكير، وسعدت كثيراً بالتعاون مع أبطال العمل لما لهم من تيمة رائعة خلال التصوير جعلتني في حالة من السعادة طوال التصوير، وحتي انتهاء العمل نهائياً.

< في="" كل="" عمل="" تقدمه="" تظهر="" بشكل="" جديد="" «شعرك»="" و«ملابسك»="" خاصة="" في="" «من="" الجاني»="" الذي="" ظهرت="" طوال="" الأحداث="" بالشعر="" الأبيض="" رغم="" صغر="" سنك..="" فهل="" تتعمد="">

- من بداية دخولي التمثيل وأحاول أن أغير من الشكل الذي أظهر به أمام الجمهور، وهو ما يجبرك عليه الكاراكتر الذي تظهر من خلاله علي الشكل الذي تكون عليه، والشخصيات الثابتة ستظل الأصعب بالنسبة لي فيما أخوضه من تجارب فنية، لأن الحكايات دائماً ما تكون عند الحدث.

< كيف="" تتعامل="" مع="" الشخصيات="" التي="" تسند="">

- تعاملي مع الشخصيات الفنية التي أقدمها في الدراما هي مسألة تراكمية، فالشخصية التي أقدمها أقوم بتناولها بجهة معينة أو اللجوء لطريقة مختلفة لتنفيذها، فقدمت شخصية سيد العجاتي بطريقة تقمص كاملة، بينما شخصيتي في «من الجاني» لم تكن في حالة التقمص الكاملة، لأنها لا تتطلب ذلك، بينما شخصيتي في «حارة اليهود» فهي تطلبت التعايش مع الأحداث الدرامية للعمل حتي يعبر عن طبيعته الخاصة والحساسة للعمل.

< تحاول="" دائماً="" الظهور="" بشخصيات="" جادة="" دائماً="" في="" أعمالك..="" فهل="" من="" الممكن="" أن="" تقدم="">

- لو وجدت عملاً يشجعني علي تقديم الكوميديا سأذهب إليه، لأن بداية ظهوري في التمثيل كانت من خلال أعمال كوميدية، وأحاول التنوع في الأدوار التي أقدمها وأظهر بها، حتي لا يمل الجمهور مني فيما أقدم من شخصيات درامية.

< وماذا="" عن="" حقيقة="" وجود="" جزء="" ثان="" من="" مسلسل="">

- شخصية حسن البنا التي ظهرت بها في الجزء الأول بالمسلسل، انتهت بنهاية الحلقات التي عرضت، ولكن لا أعلم إذا كان هناك جزء ثان للعمل أم لا، فليست لدي أي فكرة عنه.