رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة فى السويس بسبب مسرحية «غيبوبة»..

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد العرض المسرحى «غيبوبة»، بطولة أحمد بدير وياسمين جمال ومحمد الصاوى ومحمد جمعة وتأليف محمود الطوخى، وإخراج شادى سرور، هجوماً حاداً من فناني المسرح بمحافظة السويس، ومنهم محمد الجنايني، مؤسس مسرح الشارع بالسويس، وعلي السويسى، أستاذ القانون بجامعة السويس، وأمل محمود، رئيس جمعية السويس بلدى، حيث اتهموا فريق العمل بإهانة ثورة 25 يناير، وأن بطل المسرحية أهان الثورة ولا يمكن السماح لها بعرضها داخل قصر ثقافة مسرح السويس.

مما دفع محافظ السويس بالتصريح بإلغاء العرض الذي كان من المقرر عرضه غداً الاثنين، خصوصًا بعد إعلان فناني قصر الثقافة عن تنظيم وقفة احتجاجية لمنع عرض المسرحية، وتصعيد الموقف.

وعلمت «الوفد» أن السبب الحقيقي وراء تلك الأزمة هو ارتفاع قيمة تذكرة المسرحية التي وصلت إلى 200 جنيه، بسبب بيع حق عرض المسرحية لأحد رجال الأعمال.

وعند سؤال الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح عن إلغاء العرض وحقيقة الموقف قال: حتى كتابة هذه السطور لم يخاطبنى أحد لإبلاغى بإلغاء العرض، وأعتقد أن السبب وراء تلك الأزمة هو وجود خلايا إخوانية داخل قصر الثقافة، يعترضون علي عرض المسرحية التي تكشف حقيقة المتأسلمين وتجار الدين داخل العرض، وليس إهانة الثورة مثلما تردد، فنحن خلال العرض نوضح من هو البطل الحقيقي لثورة 25 يناير.

وعن بيع حق العرض لرجل أعمال، قال: أنا في النهاية أريد زيارة جميع المحافظات لعرض مسرحيات البيت الفني، وعندما عرض علىّ أحد أصحاب شركات السياحة شراء العرض لمدة 3 أيام ودفع 75 ألف جنيه لخزينة الدولة، بجانب 35 ألف

جنيه كأجور الفنيين ومصروف الجيب، وتكفل أيضاً بالإقامة والتنقلات لهم من وإلى القاهرة والسويس، فلماذا أرفض عرض مثل هذا، وقال هذا الرجل إذا جعل التذكرة بـ1000 جنيه فلن يربح من العرض.

وأشار «أحمد» إلى أنه في حالة إلغاء العرض سوف نقوم برد الأموال التي دفعها رجل الأعمال، وكأن شيئاً لم يكن.

ومن جانبه قال الفنان أحمد بدير: الذين يهاجمون المسرحية مجموعة كتائب إخوانية، بسبب وجودي كبطل للعرض، ومع ذلك فأنا لن أتراجع عن العرض في السويس، ولن أخاف مما يحدث، سواء إخواناً أم لا، فجنودنا من الجيش والشرطة يستشهدون يومياً للدفاع عنا، فلماذا أخشى الدفاع عن آرائى وكشف حقيقة المؤامرة التي قام بها الإخوان لنسب الثورة إليهم.

وواصل حديثه قائلاً: المسرحية تدور أحداثها حول مصاب يدخل في غيبوبة بعد إصابته برصاصة في الرأس يوم 25 يناير 2011، ويستيقظ منها في 30 يونية 2013، فيحدث الكثير من المفارقات بسبب التغييرات التي حدثت للمجتمع خلال العامين، ويحاول حينها أكثر من فصيل سياسي نسب الثورة لنفسه.