رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأصدقاء «كلمة السر» لكشف غموض مقتل الشاب الإيطالى

بوابة الوفد الإلكترونية

مازال الغموض يحيط بمصرع الشاب الإيطالى «جوليو ريجينى» بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى.

وأكدت أجهزة الأمن أن كل السيناريوهات مطروحة لسبب قتله، وسيتم إعلان السبب الحقيقى، ونتائج التحقيقات بعد التوصل إليها سواء كانت سياسية أو جنائية، ولن يتم إخفاء شيء.

وأكد مصدر أمني تشكيل فريق بحث يضم نحو 50 قيادة أمنية وضابطاً من مختلف القطاعات، لضبط المتورطين في الحادث، حيث يتم جمع المعلومات وتوسيع دائرة الاشتباه.

وأكد المصدر أن أصدقاء الشاب الإيطالى «كلمة السر» في الحادث، حيث تعتمد عليهم أجهزة الأمن في الكشف عن العديد من علامات الاستفهام والحصول منهم علي معلومات مهمة حول الضحية خاصة الأيام الأخيرة في حياته قبل اختفائه، وكل ما يخص علاقاته والأصدقاء الذين كان يتردد عليهم ويلتقيهم في القاهرة، وعما إذا كان تلقوا اتصالات منه أو من غيره أثناء مدة اختفائه من 25 يناير الماضي وحتي العثور عليه، فيما أكدت مصادر أن هناك تشديدات أمنية علي أصدقاء الضحية والأشخاص الذين كان يقيم برفقتهم في القاهرة بعدم التحدث لوسائل الإعلام لحين التوصل للمتهمين حتي لا يضر ذلك بسير التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن وحتي لا يستفيد الجناة من هذه المعلومات فيعدلوا خطوط سيرهم وأماكن تواجدهم أو يرتبوا مواقفهم القانونية، ويأتي ذلك وسط توقعات بصدور قرار حظر نشر في القضية حفاظاً علي سير التحقيقات.

واستعجلت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار حسام نصار مدير النيابة، تقرير شركات الاتصالات حول المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة من هاتف الطالب الإيطالى «جوليلو ريجينى» وكذلك تقرير الطب الشرعي حول الوفاة لتحديد أسبابها، وتحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.

وكشف مصدر قضائي أن تفريغ المكالمات الصادرة والواردة للطالب، جاء بهدف

معرفة آخر من تواصل معهم، وطبيعة المكالمات الدائرة بينهم، لتحديد خيوط قد تقود جهات التحقيق والأجهزة الأمية لكشف الغموض الذي يحيط بالقضية.

وكانت مصدر قضائي أن تفريغ المكالمات الصادرة والواردة للطالب، جاء بهدف

معرفة آخر من تواصل معهم الطالب، وطبيعة المكالمات الدائرة بينهم، لتحديد خيوط قد تقود جهات التحقيق والأجهزة الأمنية لكشف الغموض الذى يحيط بالقضية.

وكانت نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار أحمد ناجى قد أكدت أن جثة الطالب الإيطالي وجد عليها آثار التعذيب «وموت بطيء»، فضلا عن طعنات وحروق بالسجائر، واستمعت لأقوال عدد من أصدقاء الشاب الإيطالى «جوليو» الذى عثر عليه مقتولا بطريق «مصر - الإسكندرية الصحراوى» بالجيزة، وبها آثار تعذيب ، الذين أكدوا أنه لم يكن على عداء مع أحد، ولم يكن له أى نشاطات مريبة أو مخالفة للقانون تدفع أى شخص للتخلص منه، وأضافوا فى التحقيقات، أنه تغيب بعد خروجه من منزله منذ 10 أيام، وأنهم بحثوا عنه كثيراً فى مختلف الأماكن التى قد يتواجد بها، والأقسام أو المستشفيات، فضلاً عن معارفه، حتى ظهرت جثته، وتعرفوا عليها داخل المستشفى.