رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الكتب المضروبة».. ظاهرة ينفرد بها معرض القاهرة الدولى للكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

على رغم القواعد الدولية التي تنص على احترام حقوق الملكية الفكرية، إلا أن هذه القواعد لا تجد طريقها إلى التطبيق في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث ينتشر الكتاب المضروب أو المزور أو المقرصن بطول أروقة المعرض في الجزء المخصص لسور الأزبكية، حيث يمكن للقارئ أن يجد مختلف الأعمال المهمة من الإصدارات العربية أو الأجنبية أو حتى المصرية في أجنحة السور وبسعر أرخص كثيراً من سعرها لدى دور النشر الأصلية.

وقد أحدثت هذه الظاهرة تحولاً في طبيعة ومهمة سور الأزبكية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من مجال لتوفير الكتب القديمة بأسعار زهيدة إلى مجال لحصول القارئ على أحدث الإصدارات وبأسعار زهيدة أيضاً ولكن يغيب عنها البعد الأخلاقي المتعلق بحقوق الناشر.

في سور الأزبكية وعلى بعد خطوات من العديد من دور النشر العربية يمكن أن تجد الإصدارات ذاتها ولكن في الأولي مزورة وفي الثانية أصلية وبنفس الغلاف ونفس الإخراج بل وتكاد في بعض الإصدارات بنفس الجودة وإن كانت هذه الأخيرة تختلف إلى حد كبير وتتفاوت من عمل إلى آخر.

ومن الأعمال المقرصنة إصدارات الأديب باولو

كويلو عن الدار العربية للعلوم - ناشرون ومختلف الأعمال الأدبية الصادرة عن المركز الثقافي العربي، وأعمال الأديب دان براون.. باختصار يمكنك أن تجد كل شىء عليه إقبال من القراء.

إدارة المعرض اشارت إلى تحفظها على الأمر باعتبار مخالفة ذلك لقواعد العرض والقوانين الفكرية غير أنها بررت الأمر بأنه واقع يفرض نفسه ويحظى بقبول الجميع.. القراء الذين يرون صعوبة في شراء الأعمال الأصلية ودور النشر الأصلية التي تتغاضى عن الأمر، لأن لها سوقها الخاص ولصعوبة إجراءات التقاضي.. غير أن الضحية يبقى في النهاية سمعة معرض القاهرة الدولي للكتاب التي أصبحت تقل بكثير عن أمثاله من المعارض ليست الدولية فقط وإنما العربية أيضاً ومن بينها معارض أبوظبي والشارقة والرياض.