رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقولات رؤساء مصر عن عيد الشرطة

رؤساء مصر
رؤساء مصر

"فنوا عن بكرة أبيهم وفى هذا أقصى درجات المجد، وكفاهم فخرًا أن واحدا منهم لم يتزحزح عن مكانه"، هى كلمات قالها اللواء محمد نجيب عن عيد الشرطة ليبقي صداها حاضرًا في الذكرى الرابعة والستين.

رجال الشرطة هم حماة هذا الوطن، سلموا أرواحهم فداءً لسلامة الوطن، وتصدوا بكل بسالة للعدو، فعلى مدار ما يقرب من ستون عاما كان يحيا روساء مصر هذه الذكرى بداية من اللواء محمد نجيب إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك

 قبل أن يثور الشعب المصرى ضد جهاز الشرطه فى يناير 2011 وبذلك نسى الجميع هذه الذكرى والأمر الذى تنساه أيضا بعض روسائها بعد ثوره يناير 2011.

تناسى الشعب أعياد الشرطة منذ 25 يناير عام 2011 وحتى  2015، ولكن المفارقة أن لكل مناسبة رئيس أو قائد تولى إدارة شئون البلاد، ولكل منهم تعامل  مختلف مع الشرطة.

محمد نجيب، جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، محمد حسني مبارك، محمد حسين طنطاوي، محمد مرسي، عدلي منصور، عبد الفتاح السيسي".. رؤساء شاركوا كل عام على رأس احتفالية عيد الشرطة، منهم من عظم دور رجال الشرطه فى كلماته، ومنهم من تجاهل 25 يناير كثورة تمامًا، وآخرون حاول إرضاء الثوار والشرطيين معًا.

 

اللواء محمد نجيب

"أبنائي وإخوانى ضباط وجنود البوليس.. إننا نحتفل اليوم بذكرى شهدائنا الأبطال .. الذين سجلوا لمصر مجدا و عظمة و فخرا.. فى كل يوم تظهر لنا الايام مثلا جديدا يضربه المصري فى البطولة و الشجاعة و التضحية .. وإننا إذا رجعنا إلى المثل الذي نحتفل بة اليوم فلا تجد له مثيلا .. نفر قليل من المؤمنين من ابطالنا ضحوا الى أخر نسمة من أرواحهم فى سبيل الوطن أمام قوات تفوقهم قوة و عتادا وعددا.

إنهم قد فنوا عن بكرة أبيهم و فى هذا أقصى درجات المجد و كفاهم فخرا أن واحدا منهم لم يتزحزح عن مكانه.. أو يتخل عن موقعه.. فعلينا الا ننسى شهداءنا، وقد سبقهم غيرهم من الشهداء فى فلسطين و فى غيرها من الميادين.. إنهم جميعا كانوا الطليعة لحركتنا المباركة.. كانوا نواتها التى بدأت تضع لنا الاسسس.. فحذونا حذوهم و سرنا على سنتهم.. فعلى أرواحهم وأرواح شهداء البوليس و الجيش و الشهداء جميعا نقرأ الفاتحة".

 

الرئيس جمال عبد الناصر

"إننا كنا نرقب دائما أيام القتال كيف كان يكافح رجال البوليس العزل من السلاح رجال الإمبراطورية البريطانية المسلحين بأقوى الاسلحة و كيف صمدوا ودافعوا عن شرفهم وشرف الوطن.

كنا نرقب كل هذا وكنا نحس فى نفس الوقت أن الوطن الذى يوجد فية هذا الفداء وتوجد فيه هذه التضحية لابد أن يمضى قدما إلى الأمام.. لابد أن ينتصر.. لقد راقبا معركة الاسماعلية وكنا نتلظى فى الجيش، كنا نريد أن نفعل شيئا و لكننا فى تلك الايام لم يكن لنا حيلة، ولكن كان هذا يدفعنا إلى الأمام وبدفاعهم واستشهادكم فى الإسماعيلية".

 

الرئيس أنور السادات

"كانت حوادث القتال تتفاقم يوما بعد يوم وكان شباب مصر يقوم بأعمال عظيمة وهو أعزل من كل سلاح إلا وطنيته وإيمانه.. وكان رجال البوليس يتحملون العبء الأكبر من أعباء الجهاد ضد جيش كبير كامل التسليح.

راحت أيام شهر يناير سنة 1952 تمضى والحالة تسوء يوما بعد يوم الى ان كان يوم 25 يناير الذى ضربت فية قوات بريطانيا المسلحة - بأحدث الاسلحة والمدافع - دار المحافظة فى الاسماعيلية حيث توجد قوات البوليس المصرى المجردين من كل سلاح اللهم الا بنادق الحراسة القديمة وهدمتها فوق ضباط وجنود البوليس البواسل الذين ابوا ان يسلموا كما طلب منهم".

 

 الرئيس مبارك

 "فى هذا اليوم من كل عام يحتفل شعبنا الوفى بأحد أعياده الوطنية التى يعتز بها كل مواطن ينتمى الى البلد الامين.. لقد جسدت الشرطة على مر السنين القيم الراسخة للشعب المصرى حين التزمت بالأمانة والإخلاص فى تحمل المسئولية مهما كانت تضحياتها.. وقد كان الولاء الاسمى لله والوطن والالتزام الصارم للواجب والمسئولية؟

إنني حريص كل الحرص على المزيد من ترسيخ حقوق المواطنين وحرياتهم وحريص على الدفاع عن إرادتهم وصون كرامتهم، ومصر سوف تتخذ كل ما يحقق الأمن لمصر وشعبها وتتصدى لدعاة الفتنة ومحاسبة المروجين لها والمحرضين عليها.

إننا نحمل فى قلوبنا وعقولنا آمالا وأحلاما وتطلعات كبرى لوطننا وشعبنا ولن نسمح لقوى التطرف والإرهاب بأن تعرقل مسيرتنا أو أن تنتزع منا هذه الآمال والتطلعات".

 

المشير طنطاوي.. الشرطة في سطر واحد

وبعد عام من ثوة يناير 2011 ،24 وتولى المجلس العسكرى زمام الأمور، وقف المشير طنطاوي فى 24 يناير 2012 رئيس المجلس العسكري السابق ، متحدثًا في الذكرى الأولى للثورة، قائلا: "في هذا اليوم نذكر بكل الفخر والإجلال أرواح شهداء ثورة يناير، الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم الطاهرة في سبيل يوم ترتفع فيه رايات الوطن، تخفق بالعزة والشرف والإباء".

القوات المسلحة أيدت الثورة بموقفها الوطني، انطلاقا من مكانها لدى الشعب، ولكونها جزء أصيل منه يرعى مصالح الوطن ويحافظ على مقدساته.

يا رجال الشرطة الأوفياء.. لقد عبَرتم مرحلة حرجة وعدتم إلى مهامكم بفكر جديد يحترم القانون والمواطن.. وفقكم الله إلى ما فيه خدمة الوطن".

 

مرسي.. وتجاهل الشرطة

"أحييكم بتحية الإسلام.. السلام عليكم ورحمة الله، وكل عام وأنتم بخير".. بداية مختلفة قالها الرئيس الأسبق محمد مرسي في يناير 2013، وسط

اتهامات من معارضيه بأنه يستخدم هو وجماعته الخطاب الديني في حديثهم للمواطنين ولكن الحدث الرئيسى في هذا اليوم، هو ذكرى المولد النبوي الشريف، قد يكون هو ما أنقذه من التهمة هذه المرة.

تزامنت ليلة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ويوم عيد الشرطة، مع احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، والتي ألقى فيه الرئيس الأسبق محمد مرسي كلمة، كان أبرز ما جاء بها: "نجتمع على ذكرى مولد عزيز علينا الذي بمولده أنارت البشرية وتحولت من الظلام إلى الهدى إلى النور والحق، فسلامات الله عليه وعلى آله".

واستطرد: "ونحن في مناسبة غالية علينا نحن المصريين الذكرى الثانية للثورة.. الذكرى الممتدة وبالثورة العظيمة في مصر".

خطاب مرسي تطرق إلى حال المسلمين في "ميانمار وسوريا"، مناشدًا العالم الإسلامي "بالتحرك الفوري لوقف هذه الجريمة"، في إشارة للمذابح التي تقع بميانمار.

وأضاف: "ونحن نحترم الشأن الداخلي لسوريا وأرفض معكم العدوان على النفس البشرية نرفض نزيف الدم السوري، والنظام السوري عليه الرضوخ لإرادة الشعب لا مجال للنظام الحالي في مستقبل سوريا على الإطلاق".

أما عن مالي، قال الرئيس الأسبق: "نرفض التدخل الأجنبي في جمهورية مالي وقد قلت ذلك من قبل وأرفض هذا التدخل، وقلت لدول العالم العربي والأمم المتحدة أن التدخل لا يجب أن يحدث".

وفي هذا السياق، قال مرسي إن "العمل يشمل تحقيق الأمن ودعم مؤسسة الشرطة وتغيير عقيدة الشرطة للولاء للأمن والمواطن والوطن بدلا من النظام الحاكم"، ووجه التقدير للجيش "الذي يحمي مؤسسات مصر"، بحسب ما ورد في الخطاب.

 

منصور 2014.. واستعادة عيد الشرطة

أعاد الرئيس السابق عدلي منصور احتفالية عيد الشرطة مرة أخرى، بعد أن أصبح الحديث عن هذا اليوم مقتضبًا للغاية، على مدار عامي 2012 و2013 بعد الثورة، وألقى خطبته من داخل أكاديمية الشرطة.

بدأ منصور خطابه في ذكرى عيد الشرطة، قائلا: "اليوم، يوم فريد في حياتي وأظنه أيضًا فريدا في حياة أبناء هذا الوطن.. فسعادتي غامرة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة بالوقوف أمامكم اليوم مخاطبا إياكم احتفالا بعيدي ثورة 25 يناير والشرطة سويًا".

استحوذت الشرطة على أغلب خطاب منصور، فقال إن "ثورة 30 يونيو أعادت الوطن لأبنائه بعدما حاول البعض اختطاف ثورة 25 يناير"، مشيرا إلى أن "رجال الشرطة الأوفياء جنبًا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة البواسل"، بحسب وصفه، أعادوا مصر الثورة إلى مسارها الصحيح.

"تقديرنا لعطائهم من أجل الوطن.. نشد على أيديهم.. نتذكر تضحياتهم .. ونخلد ذكرى شهدائهم، بيد أن حديثنا عمن تجاوزوا لن يثنينا أو ينسينا من استمروا في أداء واجباتهم وحافظوا على جوهر مهمتهم بالرغم من أن البعض منهم حُمِل اِتهامات واِدعاءات هم منها براء".

 

2015.. شهداء الشرطة سند للسيسي

تكررت الاحتفالية مرة أخرى من نفس المكان، ولكن مع الرئيس السيسى فى يناير 2015 بعد توليه حكم مصر، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مقر أكاديمية الشرطة احتفالا بعيدهم.

منح السيسي أوسمة الجمهورية لأسر شهداء الشرطة، وطلب من أبناء الشهداء الحاضرين الوقوف بجانبه أثناء إلقاء كلمته.

وأبرز ما جاء في كلمة السيسي: "اليوم ليه معنى تانى، وأنا بقول للمصريين والدنيا، إن مصر تدفع الثمن عشان تبقى واحة للخير والسلام والاستقرار.. هؤلاء ضحوا ودافع أبنائهم عشان مصر تفضل مصر ومش عاوزين ننسى ده.. وقبل أن يوجه الإرهابيون النار للمصريين سيوجهونها للجيش والشرطة وهذا ما يحدث ولأجل خاطر مصر"، في إشارة إلى شهداء الشرطة وأبنائهم، مضيفا: "كان لازم ولادى دول يبقوا جنبى عشان أتشرف بيهم وعشان يسندونى هم ساندنى دلوقتى".