رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إطلاق مشروعهما بطاطا بالنوتيلا.. أحمد ونهى حديث مواقع التواصل الاجتماعي

أحمد ونهى على عربة
أحمد ونهى على عربة البطاطا

قررا شاب يدعى أحمد محسن، "26 عاما"، وخطيبته نهى أن يحسنا من مستوى الدخل لديهما في مطلع العام الجديد، فلم يجدوا سوى مشروع البطاطا بالنوتيلا لتحسين دخلهما لتجهيز عرسهما.

لجأ أحمد إلى مشروع "عربة البطاطا"، على رغم أنه لا يُعاني من البطالة، ولكن أراد أن يحسن من مستوى الدخل لديه ليتمكن من الزواج؛ فهو يعمل في إحدى الشركات السياحية التي أسهم في تأسيسها.

وتجاهل أحمد التعليقات ونظرة المجتمع الدونية لعربة البطاطا، وأصم أذنيه عن حديثهم وكلامهم السلبي، وقام بشراء عربة متنقلة لبيع البطاطا بالنوتيلا للمارة برفقة خطيبته.

وقاما بتأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في  "فيسبوك"، تحت عنوان By bike حققت نحو 22 ألف إعجابًا، منذ إطلاقها في مطلع العام الجديد.

وقد لاقت الفكرة استحسانًا كبيرًا من المارة في الشوارع، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا إعجابهم تجاه الفكرة ووصفوهم بأنهما مثال للجدّ والكفاح.

لم يقف الأمر عند المارة في الشوارع ونشطاء الشبكات الاجتماعي، بل تصاعد الموضوع إعلاميًا الذين أشادوا بالفكرة باعتبارها أنها وسيلة جيدة لمحاربة البطالة، منهم الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج "البيت بيتك" على قناة Ten الفضائية، حيثُ كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مهما كانت الفكرة بسيطة، بس شباب قرروا يعملوا حاجة مختلفة وراقية ونظيفة، يبقى لازم نشجعهم، حد يدلني هييجوا الدقي أو زايد امتى، أنا حقيقي نفسي ادوق البطاطا بالنوتيلا بتاعتهم، اللي يعرفهم يعملهم تاج أو على الاقل يوصلهم تحية كبيرة قوي من العبد لله، ونصيحة واحد لهما لو سمحولي، تأكدوا إن أي واحد بيتريق على مشروعكم، إنسان تافه، ماتركزوش مع العينة دي وكملوا طريقكم واعرفوا إن "الشجره اللي بتطرح بتترمى بالطوب".

وأشادت الفنانة الكوميدية نشوى مصطفى بالفكرة حيثُ قالت :"طيب بمناسبة انى شيرت صورة لشباب زى الورد بيبيعوا بطاطا، وقلت عفارم عليهم انهم مااستسلموش للاحباط وللبطالة ولا قعدوا يولولو ويشتموا فى البلد، ونتيجة للردود اللي بعضها سخيف وبيقولو لى انتى فنانة بتاخدى فلوس اد كده ومش حاسة بالشباب المحبط وعايزانا بعد مانتخرج من كلياتنا المحترمة نبيع بطاطا،  عايزة

اقول لهم اولاً  ابويا الله يرحمه كان من الطبقة الكادحة الطبقة تحت المتوسطة بشوية كتير ، ابويا ربانى انى اكون راجل بمعنى انى لما اتخرجت ومالقتش شغل عملت وجبات جاهزة فى البيت وبعتها فى العتبة للبياعين اللي بيشتغلوا فى محلات الملابس، ليه العتبة بالذات  لانى فى اجازات الصيف بتاعت الجامعة كنت بشتغل بياعة فى المحلات دى علشان يكون معايا فلوس زيادة عن المصروف اللي باخده من اهلى، وليه عملت وجبات جاهزة وبعتها؟؟  لانى كنت عايزة ادرس تمثيل، وبالفعل التحقت بالمعهد وابتديت تمثيل بعشر مشاهد فى ضمير ابلة حكمت وكان اجرى فى المسلسل كله ٢٥٠ جنيهًا، كنت ساكنة فى شبرا  بيت صغير ، دلوقتى بفضل ربنا وبمجهودى انا ساكنة فى فيلا دورين بحمام سباحة فى ارقى مكان فى التجمع الخامس، اتعلمت فى مدارس حكومة وكنت باخد الكتب ببلاش فى الجامعة لانى كنت مقدمة مفردات مرتب والدى انها بسيطة، دلوقتى بفضل ربنا وبمجهودى ولادى جامعة امريكية والمانية، ماحدش ساعدنى غير ربنا مافيش منتج دعمنى وادانى بطولة وانا استاهلها بجدارة، اثبت انى بمشهدين تلاته ممكن اسيب تأثير واحقق نجومية باشوفها فى كلام معجبينى فى كل مكان جوه مصر وبراها، انا بشتغل بمجهودى، اتحاربت وصمدت اتساومت ومااستسلمتش لانى مؤمنة بحلمى ومؤمنة بأن ربنا مع اللي بيتعب، حارب علشان حلمك وماتشتمش بلدك ولا ظروفك ولاتشتم الممثلين".