رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس نواب 2015 .. امتداد للعائلات البرلمانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نالت عدة عائلات على مدار تاريخ البرلمان المصري، شهرة لا تضاهي من خلال تواجدها تحت قبة البرلمان، لم تنته بمجرد موت النائب أو انتهاء الدورة البرلمانيو، ليستكمل المسيرة الأبناء والأحفاد.

 

وجاء برلمان 2015، استكمالا لما مضى، حيث حاول "معتز الشاذلى" استعادة أمجاد والده "كمال الشاذلي"، و"هيثم الحريرى" مكملا مسيرة والده "أبوالعز الحريرى"، وضم المجلس "مرتضى منصور" ونجله، وعائلات لها باع فى الحياة النيابية.


ونستعرض خلال التقرير، أشهر العائلات البرلمانية فى البرلمان الجديد 2015:
 "الشاذلى والغول"
معتز الشاذلى" نجل البرلمانى الراحل كمال الشاذلى، أحد أكبر كوادر الحزب الوطنى المنحل، يعد واحدا من ابرز النواب فى مجلس النواب 2015.
وتعود تاريخ عائلة "الشاذلى" إلى التحاق "كمال الشاذلى" بالبرلمان للمرة الأولى عام 1964، وقد ظل نائبًا لدائرة الباجور بمحافظة المنوفية لمدة 46 عامًا دون انقطاع، وعائلة «الشاذلى» أكثر العائلات شهرة فى الباجور، خاصة وأن كمال الشاذلى شغل مناصب عدة أذاعت صيت العائلة، حيث  تعود بداية «الشاذلى» السياسية إلى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
ومن بين أبرز النواب أيضا "محمد عبد العزيز الغول" ابن شقيق زعيم أغلبية الوطنى عبد الرحيم الغول، الذى يخوض معركة إثبات الوجود ونفى تهم قد تكن موجهة إلى الغول بسبب وجوده كقيادات مؤثرة فى الحزب الوطنى المنحل.
 
أبناء نواب الصعيد
اشتهر عدد من العائلات بوجود أبنائها فى البرلمان، منذ ستينيات القرن الماضى، ويعود ذلك إلى أن الانتخابات تحكمها القبلية والعصبية.
ومن نواب الصعيد في برلامن 2015، النائب "السيد محمود الشريف" نقيب الأشراف ونجل عائلة "الشريف" التى لم يخلو برلمان من ممثلها، حيث كان والده محمود الشريف، عضوا فى مجلس الشعب فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأيضا النائب "معتز محمد محمود" نائب محافظة قناة، ونجل النائب الراحل "محمد محمود" الذى كان رئيسا للجنة الإسكان فى برلمانات سابقة.
ويسعى إلى الحفاظ على مقعد والده، بعد أن كان نائبا فى برلمان 2012، ومن محافظة قنا أيضا النائب "هشام الشعينى" نجل البرلمانى الراحل "محمد عبد النبى الشعينى، والنائب "محمد فايز أبو النجا" بمجلس الشورى لأربع دورات سابقة.
عائلة محي الدين
كان أول وجود للعائلة تحت قبة البرلمان، عندما شغل خالد محيى الدين مقعد مجلس الشعب عن دائرته كفر شكر فى عام 1957، ثم شغل مقعدا فى البرلمان بعد ذلك بـ14 عاما بين عامى 1990 وحتى عام 2005.
واشتهرت عائلة «محيى الدين» فى الحياة السياسية المصرية بالقرن العشرين، وشغل عدد من أبنائها مقاعد عديدة فى مجلس الشعب لدورات متتالية، وأبرزهم على الإطلاق خالد محيى الدين، وفؤاد محيى الدين، ومحمود محيى الدين .
وفى برلمان 2015 وصل للبرلمان "محمد زكريا محيى الدين" نجل نائب رئيس الجمهورية الراحل جمال عبد الناصر، وابن شقيق النائب الأسبق "خالد محيى الدين"، ليكمل مسيره عائله محيى الدين فى الحياه النيابية .
عائله السادات
لا تخلو المنوفية أيضًا من عائلات لها باع فى البرلمان، منها عائلة «السادات» التى ظهرت للحياة السياسية بتولى الرئيس الراحل أنور السادات رئاسة الجمهورية.
وبعد وفاته حاول أولاد شقيقه الترشح للانتخابات البرلمانية، ونجح كل من النائب الراحل طلعت السادات، وشقيقه محمد أنور السادات.
 وامتدادا لمقعد الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى البرلمان، وصل ابن أخيه "محمد أنور عصمت السادات" لبرلمان 2015 عن دائرة تلا بالمنوفية.

عائلة أباظة
وتعد عائلة أباظة أو كماعرفت فى الأوساط السياسية والإعلامية بـ”الأباظية”، إحدى أهم العائلات وأشهرها فى تاريخ الحياة السياسية، منذ عهد محمد على باشا وحتى الآن، ولم يخل مجلس نيابى من أحد منهم.
واستحوذت العائلة على مقعد دائرة مركز بلبيس في محافظة الشرقية، وكان آخر نواب العائلة، وزير الزراعة الأسبق أمين أباظة.
عائلة بدراوى
صنعت لنفسها مكانة مرموقة فى تاريخ الحياة النيابية بالقرن العشرين، فاستحوذت على مقاعد ثابتة فى مجلس الشعب منذ إنشائه فى دورته الأولى عام 1924.
وارتبط اسمها بحزب الوفد، واشتهرت بكونها من أهم العائلات الوفدية فى تاريخ الحزب، وظل أبناؤها يسيطرون

على مجلس الشعب طيلة تلك السنوات، وأبرز نوابها: محمد بدراوى والسيد محمد بدراوى، فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد الذى شغل مقعد الفئات بمجلس الشعب عند دائرة نبروه بمحافظة الدقهلية بين عامى 2000 و2005، ووصل فى برلمان 2015عن نفس الدائرة.
عائلة سراج الدين
أول وجود لعائلة «سراج الدين» فى البرلمان كان فى عام 1936، بداية من فؤاد باشا سراج الدين، أحد أعلام الحياتين الوزارية والبرلمانية، حيث صار عضوا بالبرلمان وعمره لم يتجاوز 26 عاما.
 
عائلة طلعت مصطفى
خمس دورات متتالية هو العدد الذى حظيت به عائلة طلعت مصطفى فى البرلمان عن دائرة الإسكندرية، وكان آخرها عام 2010، وبدأ تاريخ العائلة فى مجلس الشعب من خلال طلعت مصطفى الأب الذى فاز بدورتين فى منتصف الثمانينيات ثم تلاه نجله طارق فى ثلاث دورات متتالية كان آخرها عام 2010، بدأها عام 2000.
 كما نجح هشام مصطفى فى الحصول على مقعد بمجلس الشورى، وفازت سحر مصطفى بمقعد بمجلس الشعب المحلى قبل ثورة 25 يناير،وتكمل سحر طلعت مصطفى كنائبه عن قائمه فى حب مصر فى مجلس النواب 2015
 
عائلة أبوسعدة
 كان للعائلة تاريخ سياسى بدأ بعملها فى البرلمان منذ أن كان يطلق عليه مجلس النواب، وكان آخر تمثيل للعائلة عام 2011 بعد وفاة النائب أحمد أبوسعدة، وكان أبوسعدة قد فاز فى 6 دورات متتالية فى مجلس الشعب، بدأت فى السبعينيات فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
الحريرى ومنصور والسلاب والسويدى خلفا لابائهم
وعلى صعيد متصل، يبرز بين أسماء أبناء الأعضاء فى برلمان 2015 "هيثم الحريرى" نجل البرلمانى السكندرى والمناضل اليسارى أبو العز الحريرى، الذى يسعى إلى استكمال مسيرته السياسة، وأيضا "أحمد مرتضى منصور" نجل المستشار مرتضى منصور البرلمانى السابق والحالى أيضا، حيث يجتمع الأب والابن معا فى برلمان هذا العام، فى سابقة برلمانية.
كذلك احتل النائب "محمد مصطفى السلاب" مقعد والده رجل الأعمال الراحل مصطفى السلاب، واحتل "محمود عثمان" نائب الإسماعيلية مقعد جده رجل الأعمال عثمان أحمد عثمان، الذى كان نائبا من عام 1979 حتى عام 1990، بالإضافة إلى النائب "محمود عادل شعلان" نجل البرلمانى الراحل عادل شعلان، والنائب "محمد زكى السويدى".
 
أبو سحلى أشهر عائلات نجح حمادى
وكان لعائلة "السحالوة" بفرشوط، نصيبًا كبيرًا في تمثيل الحياة النيابية بنجع حمادي، بدأت بمحمد سحلي عمدة فرشوط في مجلس شورى النواب عام 1866، وهارون أبو سحلي، وعبد الفتاح وعبد الحميد سليم أبو سحلي، ومحمود رأفت، ومحمد بركات، يحي سليم، وعبد العزيز أبوسحلي، وممدوح مأمون، ومازالت عائله ابو سحلى، من أهم العائلات التى تأهل نواب إلى البرلمان.