رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

217 قتيلاً «داعشيًا» والقبض على 102 تكفيرى حصيلة «حق الشهيد 2»

بوابة الوفد الإلكترونية

على الرغم من محاولات أنصار التنظيم الإرهابى «داعش» فى سيناء إخفاء هزائمهم المتلاحقة على يد القوات المسلحة المصرية بإصدار فيديوهات عن أعمالهم المجرمة هناك إلا أن الحقائق على الأرض تكشف غير ذلك، حيث بلغ عدد قتلاهم خلال الـ6 أيام الماضية 217 قتيلا والقبض على 102 تكفيري.

فمع بداية حملة «حق الشهيد 2» فى 3 يناير، قامت القوات المسلحة بأعمال تمشيط ومداهمات لمناطق تجمع العناصر الإرهابية، عن طريق قوات الجيش الثالث الميداني، وبناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة بتمشيط ومداهمة عدة بؤر ومناطق لتجمع العناصر الإرهابية؛ مما أسفر عن النتائج الآتية:

ضبط أحد العناصر الإرهابية من المطلوبين أمنياً ويدعى عبد الله سلمان سالم.

ورصد مسار متحرك بواسطة الجمال يستخدم فى إمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة والذخائر والمواد الغذائية قرب منطقة الأبرقين وجبل أم حلوف وبتفتيشه عثر على عدد «7» أجولة من مادة «TNT» شديدة الانفجار «فى صورتها الأولية» وعدد «3» بنادق آلية بالخزنة وبندقية قناصة وعدد «59» طلقة عيار «39 مم» وعدد «4» طلقات عيار «51 مم» بالإضافة إلى نظارة ميدان ومواد غذائية.

 

وضبط وتدمير عربة دفع رباعى ودراجة نارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر الإرهابية بمنطقة جبل البحيرى.

وفى مساء نفس اليوم قامت القوات المسلحة بالتعاون مع عناصر من الشرطة المدنية بالقضاء على البؤر الإرهابية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وبعض المناطق بوسط سيناء، وقامت عناصر من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين، وتحت غطاء جوى بمواصلة مداهمة البؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية التى تتحصن بها، مما أسفر عن النتائج الآتية:

قتل «46» فردًا من العناصر الإرهابية، والقبض على خمسة أفراد آخرين من المشتبه بهم، وتدمير عربة ربع نقل وأربع دراجات تستخدمها العناصر التكفيرية فى استهداف الكمائن والارتكازات الأمنية، وتفكيك 18 عبوة ناسفة على محاور تحرك القوات، وتدمير مخزنين للمواد المتفجرة وضبط ثلاثة بنادق آلية وبندقية قناصة ونظارة ميدان و7 أجولة من «TNT» و63 طلقة أنواع.

وفى يوم 4 يناير تم تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال ووسط سيناء مما أسفر عن النتائج الآتيـــة:

القضاء على «39» فرداً من العناصر الإرهابية خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتمشيط، والقبض على «14» آخرين من المشتبه بهم، وضبط بندقية آلية وأخرى خرطوش و«6» أجولة من مادة نترات النشادر التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير سيارتين وثلاث دراجات نارية تستخدمها هذه العناصر، وضبط بندقية آلية وأخرى قناصة وعدد «177» طلقة عيار نصف بوصة وعدد «93» طلقة عيار «54 مم» وعدد «24» طلقة عيار «39 مم» بمنطقة الجهامات، وتفجير عبوتين ناسفتين بمناطق مدق الجميل وأم قطف كانتا معدتين لاستهداف قوات الجيش، وضبط وتدمير عدد «7» دراجات نارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر الإرهابية بمناطق الحمران والعقيلة بوسط سيناء، والقضاء على «32» فرداً من العناصر الإرهابية خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتفتيش، والقبض على «6» آخرين من المشتبه بهم، وضبط عدد «2» بندقية آلية وأخرى قناصة، وضبط «6» أجولة من مادة نترات النشادر التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير سيارتين وخمس دراجات نارية تستخدمها هذه العناصر، واكتشاف وتدمير مخزن يحتوى على «80» عبوة ناسفة.

وفى يوم 5 يناير تم تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بشمال ووسط سيناء مما أسفر عن النتائج الآتيـــة:

ضبط عدد «6» أجولة لمادة «TNT» شديدة الانفجار«فى صورتها الأولية» بإجمالى وزن «300 كجم»، وعدد «138» طابة قديمة من الدانات المختلفة تستخدمها العناصر الإرهابية فى صناعة العبوات الناسفة، وعدد «3» بندقية آلية وخزنة بندقية آلية وعدد «80» طلقة عيار «39 مم»، وتدمير ملجأ خاص بالعناصر الإرهابية وذلك بمنطقة وادى الأزارق جنوب البرث بوسط سيناء، والقضاء على «11» فرداً من العناصر الإرهابية المسلحة أثناء تبادل إطلاق النيران خلال عمليات الاقتحام والمواجهات مع القوات أثناء تنفيذ مهامها، والقبض على عدد «2» فرد من المشتبه بهم أثناء عمليات التمشيط والمداهمة لمعاقل وأوكار هذه العناصر، وتفجير عدد «5» عبوات ناسفة تم زرعها لاستهداف عناصر القوات المسلحة على محاور التحرك، وتدمير عدد «2» عربة وعدد «6» دراجات نارية يتم استخدامها فى مراقبة واستهداف القوات، وضبط مدفع «14٫5 مم» ورشاش متعدد و«4» FKHVR آلية وبندقية خرطوش و«2» قاذف RBJ و«13» خزنة بندقية آلية و«3155» طلقة أنواع و«18» مقذوف RBJ و«138» طابة أنواع و«300» كجم من مادة الـ«TNT» شديدة الانفجار.

ووصف اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، العملية بأنها «تمشيط

نهائي» لمواجهة «بقايا العناصر الإرهابية»، وأن أعداد العناصر الإرهابية فى شمال سيناء انحصرت كثيراً فى الفترة الأخيرة، وأن المؤسسة العسكرية تستكمل جهودها فى تمشيط كل المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية، للقضاء عليهم، وتطهير سيناء منهم وتعتبر إحدى الضربات الاستباقية الناجحة التى تشنها قوات الأمن ضد العناصر الإرهابية قبل أن تفعل شيئاً يضر بأمن الوطن واستقراره، لافتاً إلى أن محاربة الإرهابيين بشمال سيناء تهدف إلى استباق العدو قبل تنفيذ أى مخططات تستهدف أمن الوطن واستقراره وأن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحّدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب، كانت تقوم على مكافحة الإرهاب والتنمية فى سيناء، وأن القضاء على العناصر الإرهابية والتأكد من عدم إضرارها بالمشروعات والاستثمارات التى ستُضخ إلى المنطقة أمر ضرورى فى هذا الصدد وأن الضربات الاستباقية الناجحة للمؤسسة العسكرية، وآخرها عملية «حق الشهيد» تؤكد أن القوات المسلحة المصرية، والشرطة المدنية، وكل الأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب لها «اليد العليا» فى معركة الإرهاب فى سيناء، على عكس ما يروّج له البعض.

وقال اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق: إن «حق الشهيد» تحول نوعى فى استراتيجية مكافحة الإرهاب؛ إذ تحولت القوات المكلفة بمواجهة الإرهاب من حالة الدفاع عن الأرض والمواطنين وعن نفسها إلى حالة أخذ زمام الأمور، وتنفيذ حملة شاملة مكثّفة، حيث تم تحديد أماكن وجود تجمعات العناصر الإرهابية وأوكارهم بدقة ليفاجأوا بهجوم القوات، مما أفقدهم توازنهم، وجعلهم غير قادرين على مواجهتهم لقواتنا، وجعل دفاعاتهم مكشوفة وأن القوات المسلحة قررت أخذ حق شهداء الوطن بنفسها عبر استخدام استراتيجية تقوم على المبادأة، والعمل على تدمير العدو بشكل تام.

وأشاد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع للقوات المسلحة الأسبق بعملية «حق الشهيد» فى سيناء والتى حققت نتائج كبيرة وملموسة بسبب المعلومات المسبقة عن العناصر الإرهابية، والتى تعاون فيها أهالى سيناء الشرفاء تعاوناً كاملاً مع القوات المسلحة لرغبتهم فى القضاء على الإرهاب، وتطهير أرض الفيروز منهم وأن القوات المسلحة استطاعت قتل أكثر من 500 عنصر إرهابى والقبض على أعداد كبيرة خلال عملية «حق الشهيد»، وأن الجيش استطاع أن يقضى على أكثر من 99% من الأنفاق مع قطاع غزة وأن عمليات مواجهة الإرهاب فى شمال سيناء تستند لمعلومات دقيقة لاصطياد العناصر المتطرفة وأن سيناء أصبحت آمنة الآن بعد الضربات الأمنى التى وجهتها القوات المسلحة للإرهابيين والآن دقت ساعة التنمية فى سيناء لذلك ستبدأ الدولة على الفور فى مرحلة التنمية الشاملة لشمال ووسط سيناء والدفع باستثمارات إلى هناك ومن المتوقع أن يعلن عنها الرئيس «السيسى» خلال احتفالات أكتوبر.

مما سبق نستطيع أن نؤكد أن محاولات أنصار التنظيم الإرهابى «داعش» فى سيناء لن تخفى هزائمهم المتلاحقة على يد القوات المسلحة المصرية وأن فيديوهات المجرمة مجرد محاولة لرفع الروح المعنوية لأنصاره المندحرين وأن الأيام الـ6 الأولى من عام 2016 ما هى إلا بداية النهاية لهؤلاء القتلة وأن باقى العام سيحمل المزيد من اللعنات عليهم.