رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2016 عام الانطلاق إلى العالمية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدو أن عام 2016 سوف يكون بداية انطلاقة كبرى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بفضل رعاية ودعم غير محدود من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى رأى فى هذا القطاع ووزيره المهندس ياسر القاضى أملاً وجدية ورغبة حقيقية فى القفز نحو العالمية وجذب استثمارات وصناعات ضخمة توفر للوطن مليارات الدولارات وعشرات الآلاف من فرص العمل الحقيقية  لشباب مصر وأيضًا نشر التكنولوجيا وتوطينها ورفع كفاءة ومهارة خريجى الجامعات والمعاهد وتدريبهم واكتشاف العباقرة والموهوبين منهم، وبالأمس كان لقاء الرئيس السيسى مع بساتيا ناديلا الرئيس التنفيذى  لشركة مايكروسوفت العالمية وأعرب عن ترحيب مصر بزيادة استثمارات الشركة العالمية فى ضوء ما تتمتع به السوق المصرية من مميزات تنافسية وعمالة مؤهلة.

وأشاد الرئيس باتفاقية التعاون القائمة بين الحكومة المصرية والشركة، والتى تمنح من خلالها الشركة رخص البرامج للحكومة بأسعار مخفضة.

وقال المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا باعتباره قطاعًا واعدًا يساهم بفاعلية فى زيادة الدخل القومى  ويرتقى بمستوى وجودة الخدمات المُقدمة للمواطنين.

 وإن  الرئيس أشار  إلى الآفاق الواعدة التى يوفرها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر سواء على الصعيد الداخلى حيث تتوافر الكوادر الشابة الذين يمكن تنمية قدراتهم ومهاراتهم التكنولوجية، فضلًا عن كون مصر بوابة إلى إفريقيا ونافذة على العالم العربى.

وأكد الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت اهتمام الشركة بتدريب وإعداد الكوادر البشرية مشيرًا إلى أن الشركة لديها فى مصر مركز للإبداع والتطوير  وآخر للدعم التقنى، فضلًا عن مركز ثالث للصيانة والخبرة.

 وأكد ناديلا اهتمام الشركة بتطوير وتنفيذ عدد من المبادرات لمساعدة قطاعيّ الشباب والمرأة المصرية ورفع قدرتهما التنافسية لتيسير الحصول على فرص العمل داخل مصر وخارجها، فضلًا عن تعزيز قدرات الشباب لريادة الأعمال وتشجيعهم على أن تكون لهم مشروعاتهم الخاصة.

كما تم خلال اللقاء استعراض سُبل التعاون بشأن مشروع إنشاء قاعدة تكنولوجية لتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فى إطار جهود مؤسسة الرئاسة لإطلاق مبادرة تهدف إلى وضع منظومة متكاملة لتنمية وتنظيم الصناعات الصغيرة والمتوسطة. ويهدف هذا المشروع إلى إحداث نقلة نوعية فى نشاط تلك الصناعات وفتح أسواق جديدة لها محليًا وإقليميًا وعالميًا من خلال التصدير عن طريق وسائل التجارة الإلكترونية الحديثة، بالإضافة إلى تشغيل الكفاءات المختلفة من الشباب وتدريبهم للارتقاء بمشاريعهم ودعمها.

كما يهدف المشروع إلى تقديم المشورة الفنية والاقتصادية للشركات الصغيرة والمتوسطة والعمل على توفير الحلول وأدوات التجارة الإلكترونية لتدشين خريطة وقاعدة بيانات استثمارية شاملة للقطاع، بالإضافة إلى توفير حزم تمويلية.

وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قد التقى أيضًا  الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت العالمية.

وأكد خلال الاجتماع أن شركة مايكروسوفت شريك مهم للحكومة فى تقديم الدعم التقنى لبرامج التنمية، مشددًا على وجود العديد من الفرص المتاحة لتحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الحكومة تعمل على تحقيق ربط كامل لقواعد البيانات فى مجالات الدعم والمعاشات والخدمات الصحية، وغيرها فيما يتعلق بتقديم الخدمات للمواطنين. 

وللحقيقة كان قطاع الاتصالات طوال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 مسرحا لحرب مشتعلة بين الشركات وأيضًا داخل كل شركة وحتى داخل ديوان الوزارة وقد شهدت هذه الشهور التسعة العجاف تغيير وزيرين هما عاطف حلمى وخالد نجم والاطاحة برئيس الشركة المصرية للاتصالات والرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وحرب شائعات حول أسعار البنية التحتية والانترنت وغيرها  ونجح  المهندس القاضى  فى أيام معدودات فى وقف الحروب المشتعلة داخل القطاع ورأب الصدع بين شركات المحمول والشركة المصرية للاتصالات وأيضًا احتواء ثورة وغضب العاملين فى الشركة المصرية، كما نجح  باقتدار فى فك الاشتباك حول اسعار تأجير البنية الاساسية.

وببراعة يحسد عليها أعاد الرجل الهدوء وروح الفريق إلى القطاع بأكمله وقاد ثورة اصلاحات عملاقة

بدأها بالتوازى بين جميع الجهات المقدمة للخدمات وخاصة مكاتب البريد ويصر القاضى على التوجه بنفسه إلى حيث المكاتب قى الأحياء الشعبية والاقاليم ويلتقى بالناس ويسأل ولا يصدق إلا ما يراه بعينيه ولا يركن كثيرًا إلى التقارير وبالفعل تم انشاء 10 مكاتب بأحدث النظم العالمية تفوق وسائل الراحة وسرعة وكفاءة الاداء فيها ما يحدث فى أفخم فروع البنوك العالمية.

 وبالأمس القريب تم افتتاح مكتبين  بالعباسية وفى باب اللوق غاية فى الفخامة والاناقة والكفاءة، كما قاد القاضى ثورة فى البنية التحتية لقطاع الاتصالات وخاصة الكابلات النحاس ويتابع بنفسه خطوات إحلال الفايبر وقد تم الانتهاء من إعداد 9 سنترالات على أحدث مستوى فى العالم  وتم التدخل السريع عن طريق رجال المصرية للاتصالات وتطوير 70 ألف كابينة لم تفتح بعضها منذ 30  سنة وقريبًا جدًا سوف تتغير منظومة الاتصالات فى مصر ونرى سرعات الانترنت 100 ميجا وهى بالفعل كذلك فى مدينتى لأن البنية الأساسية جديدة  ولم تعد هناك سرعات أقل من 1 ميجا أبدًا فى مصر وسوف نجد خلال الأيام القادمة  مستوى خدمات صوت وانترنت عالمية فى مصر، وحاليا يواصل قطاع الاتصالات بقيادة الوزير الطموح تنفيذ  مبادرتين غاية فى الأهمية وضعهما الرئيس بين يدى الوزير وهما توطين الصناعات الالكترونية بمعنى تصنيع الموبايل والتابليت والآى باد والكمبيوتر وجميع الأجهزة الالكترونية داخل مصر بأيد مصرية وهذا كفيل بخلق ملايين فرص العمل وتوفير مليارات الدولارات وتصدير أيضًا بمليارات والمبادرة الثانية توطين التكنولوجيا وصناعة البرمجيات والتعهيد وتدريب الشباب وتعليمهم وبناء المناطق التكنولوجية كمنارات التنمية ونقاط مضيئة جاذبة فى مصر وكلف الوزير ببناء منطقتين خلال عام واحد فقط.

وقبل ان ينتهى  العام اثبت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انه قاطرة التنمية فقد عقد الوزير ياسر القاضى اجتماعات ووقع اتفاقيات وبدأ التنفيذ مع اعضاء مجلس الوزراء بالكامل من أجل ميكنة الخدمات الحكومية وتسهيل حصول المواطن عليها بدون وساطة وبدون فساد وقريبا سوف نجد امكانية استخراج كل الأوراق إلكترونيا دون الحاجة إلى الذهاب والزحام فى المصالح الحكومية والمعاناة من الروتين والبيروقراطية. 

وسوف نشهد قريبا ما يعرف باسم الحكومة الذكية مثل دبى وكل العالم المتقدم، ولن ينتهى عام 2016 قبل ان يكون هناك منطقتان تكنولوجيتان جديدتان فى برج العرب وفى الصعيد

هكذا طلب الرئيس وبدأ التنفيذ، ولن ينتهى العام أيضًا إلا  وقد انتهت المصرية للاتصالات من تطوير شامل للبنية التحتية يتيح لمصر كلها أجود خدمات الاتصالات الفويس والانترنت بكفاءة واقتدار رجال الشركة المصرية للاتصالات.