رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالمستندات .. إحالة غزلان والقرضاوي ومفتي الجماعة للمحكمة العسكرية

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

حددت المحكمة  العسكرية أولى جلسات محاكمة، الشيخ يوسف القرضاوي ومحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، ومفتي الجماعة عبد الرحمن البر، و 49 آخرين، يوم 2 يناير لمحاكمتهم في اغتيال العقيد وائل طاحون، في القضية التي حملت رقم، 288 لسنة 2015 عسكرية.

وكشفت التحقيقات أن قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان نسقوا مع بعض التيارات الدينية المتشددة واليسارية، بتأسيسهم ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، وصدور تكليفات من تلك القيادات إلى أعضاء ذلك التحالف الهاربين داخل البلاد وخارجها بوضع مخطط لإشاعة الفوضى بالبلاد، قائم على استهداف مؤسسات الدولة وإرهاب القائمين عليها.

ووجهت النيابة للمتهمين أنهم أسسوا لجان عمليات نوعية على هيئة خلايا  مسلحة، تضم أعضاء من جماعة الإخوان وآخرين موالين لها، تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد القضاة وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وأغتالوا العقيد وائل طاحون، في إبريل الماضي، وأتلفوا ممتلكات عامة وخاصة.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة ، المستشار تامر الفرجانى، المحام العام الأول، قد أحالت المتهمين للنيابة العسكرية بتاريخ 8 سبتمبر الماضي.

وأكدت تحقيقات النيابة اعترافاتٍ للمتهمين، واعترافات المتهمين بالاضافة إلى تحريات الأمن الوطني الخاصة بهم، حيث توصلت التحريات إلى إصدار المتهم محمد مهنى حسن موسى تكليفاتٍ إلى المتهمَين وليد رفعت محمد حسن، ومحمد جمال محمد محمد شحاتة، بقتل المجنى عليه، وعقد الأخير لقاءً تنظيمياً حضره مشرفو ومسئولو المجموعات، وضعوا خلاله مخططاً ووزعوا به الأدوار، ورصد المتهمان محمد بهى الدين شمروخ، ومحمود محمد سعيد تحركات العقيد وائل طاحون، وكمنا له على مقربة من محل إقامته، وما إن أبصراه يغادره حتى أبلغا المتهمين خالد صلاح الدين محمد حسن نوفل، وأسامة عبدالله محمد منصور، و"المتوفى" إسلام صلاح الدين أبوالحميد عطيتو، والمسمى حركياً "حاوى" فتوجهوا جميعًا مستقلين دراجتين آليتين قيادة الأول والأخير، ومن خلفهما الآخران، وبحوزة كل منهم بندقية آلية، صوب المجنى عليه، وما إن ظفرا به حتى أطلقوا صوبه أعيرة نارية أودت بحياته، وتولى المتهم علاء سعد أحمد سعد شمية، والمسمى حركياً "حمدى، كريم" تأمينهم، ومكث المتهم محمد فوزى إبراهيم قنديل بسيارة على مقربة لنجدة المصابين منهم.

 وأضافت التحقيقات النيابة اعترافاتٍ للمتهمين وتحريات الأمن الوطني الخاصة بهم، والتي تضمنت أقوال أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان مود غزلان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان بانضمامه لجماعة الإخوان وتدرجه في هيكلها التنظيمي حتى أصبح عضوا بمكتب إرشاد الجماعة عام 1996، و أنه عقب أحداث 30يونيو2013 أقام بإحدى الوحدات السكنية بمدينة 6 أكتوبر برفقة المتهمين عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر، و محمد طه وهدان ومحمد محمد محمد كمال  محمود سيد عبدالله غزلان تكليف عناصر الجماعة بتنظيم التجمهرات وصولا إلى إسقاط نظام الحكم ، إلا انه أنكر علاقته بمسئولية الإشراف على اللجان النوعية، مؤكدا أن المتهم محمد محمد محمد كمال تولى مسئولية المجموعات التي تتولي تنفيذ ما أسماه بالعمل النوعي المتمثل في استهداف المنشآت و الممتلكات العامة وصولا إلى إسقاط

النظام القائم.

وأضافت التحقيقات، أن عبدالرحمن البر، مفتي الجماعة، أقر بانضمامه  لجماعة الإخوان منذ عام 1982 وتدرجه بهيكلها التنظيمي حتى أضحى عضوا بمكتب إرشاد الجماعة في عام 2010، وأنه عقب أحداث 30 يونيو شُكلت لجنة ضمت ستة من عناصر الجماعة اضطلعت بإدارة ما أسماه بـ "الحراك الثوري" داخل البلاد والتي تتولى تنظيم التجمهرات وصولاً إلى إسقاط النظام الحاكم.

وأكد محمد سعد عليوة بمسئوليته عن المكتب الجماعة الإداري بمحافظة الجيزة - في عام 2012 - ثم عضواً بمكتب الإرشاد، أنه وفي أعقاب أحداث 30 يونيو 2013 ؛ أصدرت قيادات مكتب إرشاد الجماعة تكليفًا لأعضائها بالاعتصام بميداني رابعة العدوية والنهضة، وتنظيم تجمهرات ضد نظام الحكم استمرت إلى ما بعد فض اعتصامَيَ الجماعة، وفي أعقاب ضبط عدد من أعضاءٍ مكتب إرشاد الجماعة؛ شكل الباقون خلال اجتماع مجلس شورى الجماعة العام في غضون فبراير 2014 - لجنة معاونة للمكتب ضمته تولي الإشراف على قطاع القاهرة ومتابعة تنفيذ قرارات الجماعة  والمتهمَيْن  محمد طه أحمد محمد وهدان مسئولًا عن التربية ، عبد الفتاح محمد إبراهيم مسئولاً عن قطاع وسط الدلتا  ، علي السيد أحمد بطيخ مسئولاً عن قطاع القاهرة واللجنة الإعلامية ، وكلاً من  حسين إبراهيم مسئولاً عن قطاع الإسكندرية والملف السياسي، محمد أبو الناس مسئولاً عن لجنة الخطة ، أحمد عبد العزيز مسئولاً عن قطاع الصعيد، وياسر المحمدي ممثلاً للشباب.

وأكد على بصدور تكليفات من المتهم محمد محمد محمد كمال لأعضاء الجماعة بارتكاب أعمالٍ عدائية بالبلاد.

فيما أعترف المتهم محمد طه وهدان بانضمامه للجماعة منذ عام 1985 - لجماعة الإخوان، وبعد 30 يونيو دُمِجَت اللجان المعاونة لمكتب الإرشاد في ملف واحد تحت مسمى "ملف وحدة الصف"، للعمل على توحيد صفوف أعضاء الجماعة تولى  هو– أي المتهم  محمد طه وهدان– الإشراف عليه.

 ومن جانبه أكد خالد المصري محامي المتهمين لـ "الوفد" ، أنه لم يطلع حتى التحقيقات، مشيرًا إلي أنه سيطلب أجلًا للاطلاع.