بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

قراء الوفد: إسرائيل وراء "القديسين"


رأى غالبية المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته بوابة الوفد عن الجهة التي تقف وراء تفجير الإسكندرية أن إسرائيل هي من نفذ التفجير، في حين ألقى نحو ثلث المصوتين بالمسئولية على "إرهابيين محليين"، بينما ذهب 15% لوقوف القاعدة وراء التفجير.
وقال 51.6 % من المشاركين إن التفجير من تدبير إسرائيل، متفقين في ذلك مع مقالات نشرتها صحف مصرية في الأيام الأخيرة، وأشارت بأصابع الاتهام نحو جهاز "موساد".
لكن 33.6 % أشاروا لمسئولية تنظيم القاعدة، الذي سبق وهدد جناحه في العراق "دولة العراق الإسلامية" باستهداف الكنائس المصرية، على خلفية اتهامات باحتجاز الكنيسة لنساء مسيحيات أعلن إسلامهن داخل الأديرة، وهو ما نفته الكنيسة بشدة.
وذهب 15.7% لتورط "إرهابيين محليين" في التفجير، وهو ما يرتبط بحالة الاحتقان في الأشهر الأخيرة بين المسيحيين والمسلمين على خلفية احتكاكات متعلقة ببناء كنائس وقضايا طائفية أخرى.
وتجنب نحو 10% من المشاركين إلقاء المسئولية على جهة بعينها، مفضلين خيار "لا أعرف"، ما يشير إلى تعقد الملابسات المحيطة بالتفجير، الذي يعد غير مسبوقا على صعيد سجل حوادث استهداف المسيحيين بمصر.
من ناحية أخرى، أبدى قراء "بوابة الوفد" تجاوبا واسعا مع النافذة المخصصة لتلقي اقتراحاتهم حول سبل مواجهة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وكان لافتا تركيز معظم المشاركات على التحذير من وجود أصابع خارجية، وبالتحديد إسرائيل، تسعى لإشعال فتنة وضرب الوحدة الوطنية بين المصريين.
ودعت مشاركة أرسلها "أحمد فرغلي" إلى التريث قبل توجيه الاتهام لجهة بعينها، مضيفا: " أنا لا أدافع عن الحكومة ولكن التريث في مثل هذه الأمور شئ طبيعي لأن هذا الانفجار هو الأول من نوعه، وقتل فيه مسلمون ومسيحيون على حد سواء، وأي حكومة في العالم تريد الاستقرار، كما أن كل الرموز الإسلامية استنكرت هذا الحادث، بالإضافة الى التظاهرات الشعبية التي عانق فيها

الهلال الصليب، فكلنا في مركب واحد".
ورأى د.على اللطيف المر أن: "الخطوة الاولى للحل يجب أن تبدأ بشجاعة الإعتراف حتى لا نندم جميعا مسلمين أو مسيحيين، فمصلحتنا فى الوحدة والإنسانية وقبول الآخر".
ودعا "المصري أفندي" إلى "حكومة قوية تمسك زمام الأمور بيد من حديد وبدون أى تهاون، وتوقف كل من له لسان يتشدق به، ويتدخل فى أمور الحكم بغرض شق الصف، وتفتيت مصر، أيا كان موقعه ومهما كانت درجته، بل وتجلسه فى مكانه أو تحبسه أو تنفيه إذا لزم الأمر".
وذهب "د.هاني" إلى أن "الحكاية مش محتاجة كيمياء لمواجهة اللى حاصل.. (مطلوب) العدل فى كل شئ: المناصب والفرص، والأولوية للأكفء مسيحي أو مسلم. والمشاركة السياسية سوف تعلم الناس المشاركة والايجابية والمساواة والتنفيس، (مع) الحسم والمواجهة السريعة لكل من تسول له نفسه اللعب على وتر الدين مع سرعة محاكمه المتهمين فى جرائم الارهاب الدينى أو التحريض".

واعتبر "سيف أحمد" أن الحل الامثل هو حكومة وحدة وطنية من جميع الطوائف السياسية، وكل يمثل فيها حسب حجمه وقوته فى الساحة السياسية، وتكون هناك خطط تسير عليها كل الحكومات، ويقوم رجال القانون بعمل التشريعات المناسبة للمجتمع المصرى بكل طوائفه وأطيافه".