بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الفقي: غيرة وحقد دفين تجاه مصر

صرح مصطفى الفقى - رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى – لبرنامج مصر النهاردة امس أنه لابد ان تتغير طريقة التفكير ولا تكون المبادرات موسمية و

انه عندما يكون حدث معين نصحو وننظم ونجتمع ثم تخفت النغمة الى ان يحدث حادث جديد، فلا يوجد وتر إسلامي ومسيحي في مصر على الاطلاق ولا أحب استخدام تعبير الاقباط على الأشقاء المسيحيين لأن الاقباط تعبير ثقافي ديني عن مرحلة في تاريخ مصر عاشها اجدادنا وجاء الاسلام على امتداد عدة قرون وتحولت الاغلبية الى الدين الجديد لظروف كثيرة وأسباب متعددة ولا نستطيع ان نقول قبطيا فهو تعبير يعبرالمسلم أوالمسيحي المصري فقط بل كلنا أقباط .

 

وذكر الفقي أن الحزن يطل من عيون المصريين مسلمين قبل المسيحيين وفي هذه المرة يوجد تحول نوعي في رد الفعل وهذا يدل على أنها ليست مسالة طائفية ، واذا مضى المخطط لضرب مصر ستضرب المساجد ايضا من جانب قوى خارجية حتى تشعل فتيل الفتنة الطائفية ولذلك نريد ان نجهض النتائج التي ارتجاها المجرمون الذين قاموا بهذا العمل من خلال التماسك المصري والروح الواحدة والقدرة على فهم بعاد الجريمة لان مصر مستهدفة بكل الطرق، ويرى الفقي أن هناك غيرة مكتومة وحقد دفين تجاه مصر .

ووجه الفقي سؤالا: إذا كان تنظيم القاعدة هو تنظيم اسلامي حقيقي كما يقولون فانه لم يقم بعملية واحدة في تاريخه داخل إسرائيل، وكل العمليات الفدائية التي تمت داخل اسرائيل قام بها فلسطينيون كجزء من الكفاح المسلح، ودعا الفقي الى قراءة مخطط مثل هذه الجماعات الغريبة وهو يستهدفنا في هذا التوقيت وهذه الصورة ، وأنه من السابق لأوانه ان تعرف أي شئ عن سبب الحادث الآن وان كل كلامنا تقديري.

وقال إنه ضد فكرة التسليم الكامل بانها عملية خارجية فلا ننسى أن لدينا ضعاف النفوس بالداخل وأناس مغرر بهم ولا تتم عمليات ارهابية الا اذا كان هناك عمليات تسهيل واتصال من الداخل، وما حدث رسالة

موجهه للدولة وليست للمسيحيين وأخذها في سياق الاحداث الطائفية التي جرت في الفترة الاخيرة لكي تبدو امام الجميع كما لو تبدو حدثا طائفيا وهي ليست كذلك على الاطلاق وانما فيها ظل لذلك.

وفي ذات السياق لفت مكرم محمد أحمد– نقيب الصحفيين– الى ضرورة استثمار هذه اللحظة لتعزيز الوحدة الوطنية وقطع دابر الارهاب وخاصة احدا لا يستطيع ان يضمن انهم يعاودوا التفجيرات ، واشار الى انه اذا لم يتم تقويض استقرار مصر فهو مشروع فاشل واذن ماذا نفعل اذا تكررت مثل هذه المؤامرة ، وقال مكرم يجب ان نعيد ترتيب الصف الوطني .

واشار مكرم الى انه لدينا مهمتين اساسيتين هما اننا يجب علينا الا نمكن الارهاب على اي نصر في الداخل وتصفية اثار الفتة الطائفية وان نكون اكثر شجاعة ونعلن قيام الدولة المدنية الحقيقية ونكون ضد الجهالة والشعوذة لانهم يستغلون هؤلاء ليكونوا اداة طيعة لتنفيذ مخططاتهم وان الدولة ملزمة بتنفيذ كل الاجراءات لتنفيذ القانون على الجميع .

والمح مكرم الى ان الارهاب ينطلق من العراق وانه علينا ان نخرج من الحصن الذي نحن فيه ونحاربه وان ندعم حكومة الوحدة الوطنية بالعراق ودعم استقرار العراق ونطلب من شيخ الازهر بعثة لافغانستان لتوعيتهم .

وارجع مكرم هذه الاحداث الى تراجع دور الازهر وظهور فقه البادية وفه الصحراء .