شهادة اللواء حسن عبدالرحمن.؟!!
الجيش المصري العظيم.. حرر سيناء وأعادها إلي حضن الوطن الأم.. وبسط سيادة الدولة المصرية بعد انتصاره الكبير في 6 أكتوبر 73 علي المحتل
الإسرائيلي.. عادت سيناء محررة بدماء المصريين ولا يزال البطل محمد أنور السادات صاحب قرار العبور والحرب يعيش في قلوب المصريين، هذا الرئيس الشجاع الذي اغتالته جماعة الإرهاب المتأسلمة واتباعها الذين خرجوا من عباءتها.. اغتالوا الرئيس الشهيد وهو يحتفل بذكري الانتصار في 6 أكتوبر 81.
ترحمت علي الرئيس الشهيد أنور السادات.. وأنا أقرأ شهادة اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل أمام المحكمة في قضية اقتحام السجون والتخابر المتهم فيها الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية الشيطانية.
وتساءلت سبحان الله.. رئيس شهيد قاتل وانتصر وأعاد سيناء.. ورئيس خائن جاء في غفلة من الزمن.. ليتخلي عن جزء من سيناء العزيزة.. ويتآمر علي الوطن.. نظام هش فاسد.. تسبب في ثورة الشعب عليه.. ليسرق البلاد والثورة جماعة إرهابية متآمرة.. تكره الوطن.. ثار الشعب عليها وطردها ويطاردها ولا يزال يتصدي لجرائمها وعنفها.
تعالوا نحلل شهادة حسن عبدالرحمن.. التي تركت في القلوب مرارة الإهمال والفساد.. في ذكري انتصارنا وحتي لا يتكرر ما حدث.. الشهادة تعني أن النظام المصري الذي كان يقوده الرئيس مبارك كان نظاما هشا.. لم يستطع حماية البلاد.. هل من المعقول أن يقتحم مصر.. عصابة حماس الإرهابية اقتحموا سيناء وانتهكوا سيادة الدولة المصرية.. اقتحموا السجون في المرج وأبوزعبل ووادي النطرون وأخرجوا منها القيادي في حماس الإرهابي أيمن نوفل وعددا من إرهابيي حماس المعتقلين.. وأيضا أخرجوا القيادي في حزب الله سامي شهاب.. وقيادات الإخوان المسلمين الشياطين.. ثم ذهبوا بأسلحتهم إلي ميدان التحرير.. ليستكملوا الحلقة الجهنمية.. لماذا لم تدمر الأنفاق التي عبروا منها ولماذا كانت موجودة أصلا.. نريد إجابة شفافة وواضحة من حسن عبدالرحمن.
رئيس جهاز أمن الدولة المنحل قال أمام المحكمة.. إنه تم رصد اجتماع في دمشق بين خالد مشعل مسئول المكتب السياسي لحركة حماس وممثلي الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع محمود عزت نائب مرشد الجماعة الإرهابية لقلب نظام الحكم في عام 2010.. وتم تسليم الجانب الإيراني جوازات سفر مزورة لتسهيل دخول عشرة من عناصر الحرس الثوري الإيراني.. وتم رصد اجتماع آخر