مؤامرة «فناكيحى»!
بعد السؤال والبحث عن معنى كلمة «فناكيحى» لم أجد لها أصلاً في اللغة العربية الفصحى، ولكنها فيما يبدو من اختراعات المصريين العديدة، فإن كلمة
«فناكيحى» هي تعني البعد عن الأصول والقواعد المهذبة، ولأن المؤامرة هي في حد ذاتها هي عمل شرير يبتعد بمسافة كبيرة عن قواعد الأخلاق والقيم والمبادئ، لذا فإن المؤامرة تزداد قتامة وسخافة حينما تكون «فناكيحى»؟ بدأ الأمر حينما تورطت الشقيقة الصغرى قطر والأخ اللدود تركيا بتحريض الأخ الأصغر المقاوم الجالس في فنادق قطر علي أن يرفض محاولة مصر أخيه الكبير معلم المنطقة والند الوحيد للبلطجي الموجود بها والتي تقوم بدوره بمنتهي القذارة والحرفية إسرائيل. لقد رفض الأخ الأصغر أن يتوقف البلطجى عن ضربه إلا إذا تم السماح له بالخروج والدخول وقتما شاء ومن المكان الذي يختاره وإلا سوف يستمر يقذف البلطجى بالصواريخ ويستمر البلطجى في تحطيم بيوته وقتل أبناء الأخ الأصغر؟
والقضية كما قد يعتقد البعض ليست غباء والعياذ بالله ولكنها قد تكون ساذجة وعدم خبرة للأخ الأصغر بشرور وشرار الرجال الذين حرضوه، حيث إن كل هدفهم ومبلغ علمهم هو إحراج الأخ الأكبر والظهور الإعلامي لهم في وسط دول يذهبون إليها كسياح فقط. ولأن المؤامرة هي عامل وراثى موجود لدي البلطجى فقد وافق علي الفور علي مبادرة المعلم الكبير لإحراجه أيضاً لعلمه المسبق بأن أخو المعلم الأصغر يتم التلاعب به وقد صدق توقعه وحدث ما يعتبر عبطاً دبلوماسياً وهطلاً في تقدير القدرات، إلا أن المؤامرة ازدادت فنكحه حينما قام الثعلب فابيوس بدعوة الماكر هاموند والقرفان من الموضوع كيري والمتشوق لدور إقليمى أوغلو والمتلهف ليتم تصويره مع كل هؤلاء العطية، حيث تمخض هذا الاجتماع الرهيب كالجبل عن مناشدة إسرائيل الموافقة علي هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة حتي يستطيع الأخ الأصغر لمصر انتشال موتاه من بين أنقاض منازله علي أن يتم التفاوض لمد الهدنة أو علي أفضل تقدير وقف إطلاق النار، وبهذا تمخض هذا الجبل المزعوم فولد فأراَ ولبس الأخ الأصغر في الحيطة وبدلاً من أن
استشاري جراحة التجميل