السعودية تعلن الحرب على "إيبولا"
كثفت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية جهودها لتفعيل البروتوكولات المحدثة والدليل الوقائي للمنشآت الطبية، والذي يلقي الضوء على مجموعة من التوصيات والاحتياطات الواجب اتباعها عند الكشف عن الحالات المرضية المشتبه بإصابتها بفيروس إيبولا القاتل
وذلك عبر شبكتها الخاصة للممارسين الصحيين، كما كشفت عن استنفارها لإحدى عشرة منصة متخصصة لمتابعة الحالة الصحية والوبائية.
تأتي تلك الإجراءات رغم اعلان وزارة الصحة عن سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن السعودي المتوفى الذي تم الاشتباه بإصابته بفيروس إيبولا.
ووضعت الوزارة إرشادات بالتعاون مع مراكز المراقبة والحماية من الأمراض المعدية، ومنظمة الصحة العالمية للمنشآت التابعة لها، مطالبة بمراجعة وقراءة هذا الدليل الإرشادي حماية للصحة العامة؛ نظراً للأهمية القصوى في الكشف المبكر عن هذا الفيروس والسيطرة على انتشاره.
وفي إطار التحركات الى جانب عدد من الاجراءات التي اتخذتها لمواجهة خطر فيروس "ايبولا" القاتل، أعلنت الوزارة، وفي
ويشمل المركز الآن – وفقاً لصحيفة الرياض- 11 منصة، تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة والتي تشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم،