مصابو يناير اعترفوا بحرق سيارات الشرطة

أكد دفاع اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي، أن الذخيرة التي كانت بحوزة الشرطة أثناء ثورة 25 يناير كانت عبارة عن قنابل غاز مسيلة للدموع فحسب ولم يكن معهم أى طلقات رصاص حي.
واستند دفاع رمزى، خلال مرافعته عن موكله بمحاكمة القرن المنعقدة اليوم السبت بأكاديمية الشرطة، إلى شهادة المصابين الذين أكدوا أن الذخيرة التى كانت تحملها قوات الأمن المركزى كان الغاز المسيل للدموع, كما اعترافوا بأنهم حرقوا سيارات الشرطة.
وأوضح دفاع رمزى أن كثير من الوفيات كانت في محيط مؤسسات الشرطة مما يسقط أمر الإحالة لأن هؤلاء كان يهدفون لاقتحام المؤسسة الأمنية، إضافة إلى وجود 57 إصابة بعد الفترة الموجهة للمتهمين الاتهامات
واستدل دفاع رمزى بشهادة الشيخ حافظ سلامة، ملهم الثورة بمحافظة السويس، والذى قال فيها إن الثوار لم يكن لديهم أدنى مشكلة مع جنود الأمن المركزى.
وتمنى دفاع رمزى عدم رحيل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وتخليه عن منصبه حتى يمنع البعض من الركوب على الثورة وتوجيه الاتهامات للقادة من أجل إشاعة الفوضى، قائلا "ياريته ماكان مشي".
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=YJs19wapCrc