مقتل وإصابة 250 في أعمال عنف بساحل العاج
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي الأحد مقتل 50 شخصا وإصابة 200 بجروح خلال الأيام الثلاثة الماضية في أعمال عنف في ساحل العاج ،معربة عن قلقها من حصول "انتهاكات كثيفة لحقوق الإنسان". ورفضت الأمم المتحدة الدعوة التي وجهها رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو إلى قواتها من أجل مغادرة البلاد, وأكدت على لسان أمينها العام بان كي مون أن تلك القوات "ستبقى في ساحل العاج وستنجز مهمتها".
وأدان بان الهجمات على القوات الأممية في ساحل العاج, محذرا من عواقب هذه الهجمات .
وقال المتحدث الأممي فرحان حق في بيان إن الأمين العام مصمم على استمرار مهمة بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج "لمراقبة وتوثيق أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو تحريض على الكراهية أو عنف أو هجمات
وكانت الحكومة التي شكلها جباجبو طلبت من القوات الأممية البالغ عددها عشرة آلاف جندي إضافة إلى نحو 900 جندي فرنسي مغادرة البلاد, متهمة تلك القوات بمساندة منافسيها, في تصعيد للنزاع بشأن الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.
ويشهد ساحل العاج اضطرابات منذ الانتخابات التي جرت يوم 28 نوفمبر الماضي, حيث أعلن جباجبو الفوز بها وأيده المجلس الدستوري -أعلى هيئة قانونية بالبلاد- الذي رفض النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات وأكدت فوز منافسه الحسن وتارا فيها.