س. مونيتور: الإيرانيون يترقبون نتائج اتفاقية "جنيف"
رغم التوصل للإتفاقية النووية في "جنيف" وتفاؤل رجال الأعمال الإيرانيين بمستقبل الإقتصاد في بلادهم بعد رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على إيران, أكدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على قلق المواطنيين الإيرانيين تجاه الإتفاقية وانتظارهم لنتائجها عليهم برتقب شديد.
وطبقاً للإتفاقية, من المقرر أن تستقبل إيران 4,2 مليار دولار من النقد الأجنبي في حساباتها على مدار الستة الأشهر المقررة, إلا أنه غير واضخ ما إذا كانت هذه المليارات ستأتي نتيجة صادرات إيران من البترول في الستة أشهر القادمة, أم نتيجة الإفراج عن أموالها المجمدة في حساباتها بالبنوك الأجنبية.
ورغم رؤية المحلليين الإقتصاديين لأهمية رفع العقوبات وما ستجلبه من استثمارات متوسطة وطويلة الأجل, يبقى التحدي الأكبر الذي تواجهه الحكومة هو قدرتها على تنفيذ إصلاحات اقتصادية تعود بالنفع على المواطنين الإيرانيين.
ويدرك رجال الأعمال ، الإصلاحات طويلة الأجل
وأمام هذه التطلعات, تظهر صعوبة إنشاء قنوات إقتصادية بين البنوك الإيرانية والمؤسسات الأمريكية خلال الستة أشهر القادمة من أجل توصيل الإحتيايجات الإنسانية كالأدوية والمنتجات الطبية التي حرمت منها إيران سابقاً.
لذا, حذرت الصحيفة من قدرة الحكومة على القيام بالجولة الثانية من المفاوضات النووية وغيرها من الإتفاقات مستقبلاً في حال إحباط الشعب إذا لم يجد ما يأمل من تلك الإتفاقية.