الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم ثنائية للتعاون في قطاع الصحة مع كوت ديفوار

وقعت الولايات المتحدة مذكرة تفاهم ثنائية للتعاون الصحي مع كوت ديفوار، مدتها خمس سنوات، بقيمة 937 مليون دولار أمريكي، في إطار تعزيز "استراتيجية أمريكا أولا للصحة العالمية".

وذكر بيان لنائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تومي بيجوت نشرته وزارة الخارجية اليوم أن المذكرة الموقعة تؤكد ضرورة أن تتحمل كوت ديفوار مسؤولية أكبر في الوقاية من الأمراض المعدية التي قد تهدد الولايات المتحدة، والكشف عنها، والاستجابة لها.

وبموجب هذه المذكرة، ستقدم الولايات المتحدة مساعدات موجهة تصل إلى 487 مليون دولار أمريكي على مدار خمس سنوات. وستستثمر كوت ديفوار 450 مليون دولار في تمويل صحي محلي جديد لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وسيُخصص 125 مليون دولار من الاستثمار المشترك لتحمل المسؤولية الكاملة عن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والسلع الصحية الأساسية.

وبحسب البيان، يركز هذا الدعم على احتواء تفشي الأمراض في مراحله المبكرة، قبل انتشارها عبر الحدود. ويعمل على تعزيز أنظمة مراقبة الأوبئة والمختبرات، وتحديث سلاسل الإمداد الصحي وأنظمة البيانات، ودعم أنظمة الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية لضمان سرعة اكتشاف تفشي الأمراض واحتوائها في وقت مبكر.

كما تُوسع مذكرة التفاهم التاريخية فرص الشركات الأمريكية من خلال دعم حلول الخدمات اللوجستية الحديثة والبيانات وسلاسل الإمداد، وهي حلول بالغة الأهمية لمكافحة الأمراض المعدية والاستجابة لها.

وجاء في البيان أن تعزيز الأنظمة الصحية لدى الدول المتلقية للمساعدات الأمريكية يعني تقليل حالات تفشي الأمراض الخارجة عن السيطرة، وبالتالي تقليل مخاطر الأمراض المعدية التي تصل إلى الولايات المتحدة.

وفي إطار "استراتيجية أمريكا أولا للصحة العالمية"، تُعيد الولايات المتحدة توجيه مساعداتها الصحية العالمية لحماية الشعب الأمريكي من مخاطر الأمراض المعدية، مع إنهاء الاعتماد غير المحدود على دافعي الضرائب الأمريكيين. ويتم تطبيق هذا النهج من خلال مذكرات التفاهم التي تتطلب من متلقي المساعدات الأمريكية استثمار مواردهم الخاصة وتحمل مسؤولية النتائج