فوز قائد الانقلاب في غينيا «مامادي دومبويا» بالانتخابات الرئاسية
أُعلن فوز مامادي دومبويا، رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، بالرئاسة بعد حصوله على أغلبية ساحقة من الأصوات، وذلك وفقًا للنتائج الأولية التي نشرتها لجنة الانتخابات امس الثلاثاء.
وكان دومبويا، البالغ من العمر 41 عامًا، قد تعهد بعدم الترشح للرئاسة بعد استيلائه على السلطة قبل أربع سنوات وقد واجه ثمانية منافسين على الرئاسة، إلا أن قادة المعارضة الرئيسيين مُنعوا من الترشح ودعوا إلى مقاطعة الانتخابات التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبهذا، تراجع الجنرال عن تعهده السابق بعدم الترشح وإعادة الحكم المدني إلى هذه الدولة الغنية بالمعادن والفقيرة في غرب أفريقيا بحلول نهاية عام 2024.
وحصل دومبويا على 86.72% من أصوات الجولة الأولى، وفقًا للمديرية العامة للانتخابات، متجاوزًا بذلك بكثير العتبة التي تستدعي جولة إعادة.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 80.95%، بحسب دجنابو توري، رئيسة المديرية العامة للانتخابات.
كان دومبويا متقدماً بفارق كبير في أحياء العاصمة كوناكري، حيث فاز في كثير من الأحيان بأكثر من 80% من الأصوات، وفقاً للنتائج الجزئية الرسمية التي أعلنها توري في وقت سابق على التلفزيون الرسمي RTG.
وكان له تقدم مماثل في عدة مناطق أخرى، بما في ذلك كويا، وهي بلدة قرب كوناكري، وفي مناطق أخرى من البلاد، مثل بوفا وفريا في الغرب، وغوال في الشمال الغربي، وكوندارا ولابي في الشمال، ونزيريكوري في الجنوب الشرقي.