بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ما هو علم التفسير وأهميته وأنواعه ومراحل تطويره؟

بوابة الوفد الإلكترونية

علم التفسير هو العلم الذي يُعنى ببيان معاني القرآن الكريم، وكشف مراد الله تعالى منه، واستخراج أحكامه وحكمه، ويقوم على فهم ألفاظه وتراكيبه واستنباط غاياته، ويشمل أنواعًا كالتفسير بالمأثور وبالرأي، وله أساليب كالتفسير التحليلي والموضوعي، وهو ضروري لفهم القرآن وتدبره.

ويقول الدكتور عبد الصبور السيد من علماء الازهر الشريف تعريف علم التفسير

  • لغة: البيان والإيضاح والكشف.
  • اصطلاحاً: علم يُفهم به كتاب الله وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه، وهو البحث في كيفية فهم ألفاظ القرآن ودلالاتها.

أهميته وفائدته

  • فهم مراد الله تعالى من كلامه.
  • معرفة مقاصد القرآن وإعجازه.
  • ضروري لكل مسلم متفقه في الدين، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية نادماً على تضييع وقته فيه.

أنواع التفسير

  • التفسير بالمأثور: الاعتماد على ما ورد عن النبي ﷺ والصحابة والتابعين (كالتفسير بالقرآن، أو بالسنة، أو بأقوال الصحابة).
  • التفسير بالرأي: التفسير بالاجتهاد مع مراعاة الأصول الشرعية واللغوية (مثل التفسير التحليلي، الإجمالي، المقارن، والموضوعي).

أبرز المفسرين وكتبهم

  • من أبرزهم: الطبري القرطبي، ابن كثير، ابن عاشور، الزمخشري.
  • من أشهر الكتب: "جامع البيان" للطبري، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير، "الدر المنثور" للسيوطي، "التحرير والتنوير" لابن عاشور.

مراحل تطور التفسير

مر علم التفسير بمراحل تاريخية، أهمها: عصر النبي ﷺ والصحابة (التلقي المباشر)، عصر التابعين (التوسع في النقل)، عصر التدوين والتصنيف (تأليف الكتب)، والعهد الحديث والمعاصر (التفسير بالمناهج المتنوعة).