بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تفاصيل نتائج التحقيقات في حادث إطلاق النار في أستراليا يهز سيدني

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف بيان أمني رسمي تفاصيل جديدة حول حادث إطلاق النار في أستراليا الذي استهدف احتفالا دينيا يهوديا على أحد أشهر شواطئ مدينة سيدني مؤكدا نتائج أولية حاسمة بشأن منفذي الهجوم وخلفياتهما ومسار التحقيقات الممتدة داخل أستراليا وخارجها

تصريحات المفوضة الاتحادية للشرطة

أعلنت المفوضة الاتحادية للشرطة الأسترالية كريسي باريت خلال مؤتمر صحفي رسمي أن نتائج التحقيقات الأولية لم تثبت تلقي نافيد أكرم أو ساجد أكرم أي تدريب عسكري أو أمني منظم خلال رحلتهما إلى مينداناو في نوفمبر

أضافت كريسي باريت أن السلطات لم تعثر على أي دليل يشير إلى ارتباط المتهمين بأي خلية إرهابية أوسع نطاقا أو تلقيهما توجيهات مباشرة لتنفيذ الهجوم مؤكدة أن حادث إطلاق النار في أستراليا جاء نتيجة تصرف فردي معزول حسب التقييم الأولي

استكملت المفوضة الاتحادية توضيحها بأن التحقيقات لا تزال جارية بالتعاون بين الأجهزة المختصة في دولة أستراليا ودولة الفلبين بهدف استكمال فحص جميع التفاصيل المرتبطة بالهجوم دون استبعاد أي مسار قانوني أو أمني

اختتمت الجهات الأمنية الأسترالية تأكيدها على أن حادث إطلاق النار في أستراليا دفع الدولة إلى مراجعة فورية لقوانين حيازة الأسلحة رغم صرامتها السابقة وذلك في إطار التعامل مع التداعيات الأمنية للحادث وضمان عدم تكراره

بدأت السلطات الأمنية في دولة أستراليا بعرض نتائج تحقيقاتها حول حادث إطلاق النار في أستراليا الذي وقع على شاطئ بوندي بمدينة سيدني مؤكدة أن المتهمين الرئيسيين نفذا الهجوم بشكل منفرد دون ارتباط تنظيمي مباشر بأي خلية إرهابية منظمة وهو ما مثل تطورا مهما في مسار القضية التي شغلت الرأي العام الأسترالي

أوضحت الشرطة الأسترالية أن الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من ديسمبر أسفر عن مقتل خمسة عشر شخصا خلال احتفال ديني بمناسبة عيد حانوكا اليهودي وهو ما صنف حادث إطلاق النار في أستراليا باعتباره الأسوأ من نوعه داخل البلاد منذ ما يقرب من ثلاثين عاما وترك أثرا عميقا على المجتمع الأسترالي

أكدت التحقيقات أن منفذي الهجوم هما نافيد أكرم ووالده ساجد أكرم حيث نفذا عملية إطلاق النار داخل موقع الاحتفال على شاطئ بوندي في سيدني وهو ما أدى إلى حالة صدمة وطنية واسعة داخل دولة أستراليا ودفع السلطات لاتخاذ إجراءات تشريعية فورية

نتائج التحقيقات الأمنية الأسترالية

أشارت الشرطة في مراحل سابقة من التحقيق إلى أن نافيد أكرم وساجد أكرم استلهما أفكارهما المتطرفة من تنظيم الدولة الإسلامية حيث عثرت الأجهزة الأمنية داخل سيارتهما عقب الهجوم على رايات يدوية الصنع تحمل رموز التنظيم وهو ما وضع حادث إطلاق النار في أستراليا تحت تصنيف الجرائم ذات الدوافع المتطرفة

لفتت التحقيقات أيضا إلى قيام المتهمين برحلة استمرت شهرا كاملا قبل الهجوم إلى جزيرة مينداناو الواقعة في دولة الفلبين وهي منطقة كانت تشهد في فترات سابقة نشاطا مسلحا وهو ما جعل تلك الرحلة محورا رئيسيا في التحريات المشتركة بين أستراليا والفلبين