بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها

صلاة قيام الليل
صلاة قيام الليل

صلاة قيام الليل لا يحدد لها عدد معين من الركعات، فقد جاء الأمر بها مطلقًا في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)، دون ذكر عدد محدد، ويمكن في قيام الليل التنويع بين الصلاة والذكر والسجود، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يحرصون على أداء هذه العبادة ويكثرون منها.

وقد وصف الله -تعالى- النبي ﷺ وأصحابه بقوله: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصفَهُ)، وهذا الوصف عام يشمل قيام الليل دون تحديد عدد الركعات.

أما عدد ركعات قيام النبي ﷺ فقد ثبت أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة، كما قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عند سؤالها عن صلاة النبي ﷺ في رمضان:

"ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، فقلت: يا رسول الله، تنام قبل أن توتر؟ قال: تنام عيني ولا ينام قلبي."

كما ثبت أن النبي ﷺ صلى أحيانًا ثلاث عشرة ركعة، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي ﷺ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر، وركعتا الفجر."