أوقات يستحب فيها الصلاة على النبي الكريم
الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من أعظم القربات وأفضل القربات التي يمكن للمسلم أن يقوم بها في حياته اليومية، فهي ليست مجرد ذكر، بل هي سبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات، وزيادة الحسنات، وتجلب محبة الله ورضاه، كما أنها سبب لنيل شفاعة النبي يوم القيامة.
وقد حثنا الرسول الكريم على الإكثار من الصلاة عليه في جميع الأوقات، وأبرز بعض المواطن التي يُستحب فيها ذلك، سواء في أوقات العبادة، أو عند ذكره، أو في المناسبات العظيمة مثل يوم الجمعة، أو شهر رمضان، أو أثناء أداء مناسك الحج والعمرة.
بعد الأذان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن، قولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليَّ. فمن صلى عليَّ صلاة صلّى الله عليه بها عشرًا، ثم اسألوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو. ومن سأل لي الوسيلة حلّت له الشفاعة.
يوم الجمعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفخة والصعقة. فكثروا عليَّ من الصلاة، فإن صلاتكم تُعرَض عليَّ.
شهر رمضان
روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ذكرني ولم يصلّ عليّ ومات، دخل النار فأبعده الله فقل آمين.
عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم
قال سفيان الثوري رحمه الله:لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، لصلاها ما دام في ذلك الكتاب.
بين تكبيرات العيد
روى علقمة بن قيس -رضي الله عنه- أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة قالوا: عند تكبيرات العيد، تُكبَّر الصلاة مع حمد الله، ثم تُصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم، وتُدعَى الله، وتكرر التكبيرات بهذا التسلسل.
فوق الصفا والمروة
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: عند الطواف حول البيت سبعًا، صلّ ركعتين عند المقام، ثم عند الصفا والمروة تُكبَّر سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد لله وثناء عليه، والصلاة على النبي، مع الدعاء لنفسك.