بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

7 من أذكار المساء الثابتة عن النبي.. ختام اليوم بالطاعة والسكينة

بوابة الوفد الإلكترونية

الدعاء وترديد أذكار المساء من أفضل ما يختم به المسلم يومه، لما فيه من امتثال لأوامر الله تعالى، واقتداء بسنة النبي ﷺ، وتجديد للعهد مع الله في نهاية يومٍ مضى، وقد حثّ القرآن الكريم على الذكر في هذا الوقت، فقال الله تعالى:﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [طه: 130].

 

فضل أذكار المساء في القرآن والسنة

أذكار المساء من السنن النبوية التي يُستحب المداومة عليها يوميًا، لما تحمله من فضل عظيم في مغفرة الذنوب، ورفعة الدرجات، وبث الطمأنينة في القلب. وقد أثنى الله عز وجل على الذاكرين، فقال:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].

وثبت عن النبي ﷺ أنه كان يحافظ على أذكار المساء، ويعلّمها لأصحابه، لتكون حصنًا لهم من الشرور، وسببًا في رضا الله وقربه.

 

أذكار المساء الثابتة عن النبي ﷺ

من أبرز أذكار المساء الواردة في السنة النبوية:

1-«أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ…»
يقال مرة واحدة – رواه مسلم.

2-«اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ…»
وهو سيد الاستغفار، ومن قاله موقنًا به ومات من ليلته دخل الجنة – رواه البخاري.

3-«رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا»
ثلاث مرات – رواه أبو داود والترمذي.

4-«اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ…»
أربع مرات – رواه أبو داود.

5-«اللَّهُمَّ مَا أَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ…»
ومن قاله فقد أدّى شكر يومه – رواه أبو داود.

6-«حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ…»
سبع مرات – رواه أبو داود.

7-«بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ…»
ثلاث مرات – رواه الترمذي.

 

متى يبدأ وقت أذكار المساء؟

اختلف العلماء في تحديد وقت أذكار المساء، فذهب بعضهم إلى أن وقتها يبدأ من بعد العصر إلى غروب الشمس، بينما رأى آخرون أن وقتها يمتد إلى ثلث الليل، وذهب فريق ثالث إلى أن بدايتها تكون بعد الغروب.

وأقرب الأقوال أن المسلم يُستحب له الإتيان بأذكار المساء من وقت العصر إلى المغرب، فإن فاته ذلك فلا حرج أن يأتي بها إلى ثلث الليل، استنادًا إلى الحث القرآني على الذكر في «العشي»، أي من العصر إلى المغرب.