بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس "الجليل للأبحاث": زيارة نتنياهو لواشنطن تحمل ملفات إقليمية معقدة

الدكتور أحمد شديد
الدكتور أحمد شديد رئيس مركز الجليل للأبحاث من الخليل

 قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للأبحاث من الخليل، إن جولة، أو زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة تستحمل ملفين رئيسيين، يأتي في مقدمتها الملف الإيراني وتشعباته الإقليمية، بما في ذلك الساحة اليمنية التي عادت بقوة عقب التهديدات والتصريحات الأخيرة لعبد الملك الحوثي، إضافة إلى ملف لبنان عبر حزب الله، وبكل تأكيد الوضع في قطاع غزة.

غزة خارج الأولويات السياسية الأمريكية والإسرائيلية:

 وأوضح “شديد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة “القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة، وفق مفهوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تحقق فيه الهدف المرجو أمريكيًا وإسرائيليًا منذ مؤتمر شرم الشيخ، والمتمثل في وضع القضية الفلسطينية على الرف، ووقف التظاهرات في المجتمعات الأوروبية، لا سيما في الشارع الأمريكي والبريطاني، إضافة إلى وقف الأساطيل التي كانت تتحرك دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

القضية الإنسانية أصبحت هامشية:

 وأشار رئيس مركز الجليل للأبحاث إلى أنه وفق مفهوم دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، أصبحت قضية قطاع غزة قضية هامشية من حيث البُعد الإنساني، لافتًا إلى أن اهتمام نتنياهو ينحصر حاليًا في استعادة الأسير الأخير المتبقي لدى المقاومة في قطاع غزة.

عقلية فرض الشروط من دون تقديم تنازلات:

 وأضاف، أن المشهد يعكس عقلية قائمة على فكرة أن على الجميع تقديم كل ما لديهم لإسرائيل، في حين تترك لنفسها مساحة التفكير فيما ستقدمه أو ما لن تقدمه، وهي عقلية بدأت منذ اللحظة الأولى للتوقيع على الاتفاقات.

 وأكد أن بنيامين نتنياهو أعلن منذ البداية أن الظروف لا تسمح بإعادة فتح معبر رفح، إلى جانب منع إدخال البيوت المتنقلة والأدوية، وهو ما يعكس استمرار سياسة إهمال القضية الإنسانية في قطاع غزة.