الأميرة كيت تستمتع بعيد الميلاد مع شارلوت ولويس

استمتعت أميرة ويلز بنزهة احتفالية هادئة برفقة ابنيها الأميرة شارلوت والأمير لويس في نورفولك، وقد جاءت الزيارة قبل أيام قليلة من قضاء العائلة عطلة عيد الميلاد في ملكية ساندرينغهام الملكية.

وشكّل الحضور فرصة نادرة لمشاهدة العائلة في أجواء غير رسمية، بينما حافظت الأميرة على بساطة الظهور وتركيزه على الأطفال.

الفعالية تقدم عرضاً استثنائياً

قدّمت إدارة عرض ثورسفورد لعيد الميلاد برنامجاً وصفته على موقعها الرسمي بأنه مهرجان مبهر من الغناء والرقص والموسيقى والفكاهة والعروض المتواصلة.

 واحتضن المسرح في دورته الحالية سلسلة من الفقرات التي جمعت الطابع الاحتفالي بالعناصر المسرحية التقليدية، وارتكز العرض على إيقاع متصاعد منح الجمهور شعوراً بالبهجة، وعكس التزام المنظمين بتقديم تجربة عائلية متكاملة.

التجربة تلهم المشاركين

عبّر الفنان الكوميدي لويد هوليت عن حماسه على إنستغرام بعد انتهاء العرض، وأكد أن وجود أميرة ويلز وطفليها في المقصورة الملكية شكّل لحظة فارقة في مسيرته.

 وأوضح أن رؤية العائلة وهي تستمتع بالعرض عززت روح الفريق بين العاملين، وأسهمت في رفع المعنويات، وأشار إلى أن الختام جاء بمثابة تتويج لعام حافل بالنجاحات.

العرض يرسخ تقليداً فنياً

استضاف عرض ثورسفورد، الذي يقام في دورته الثامنة والأربعين، أكثر من 120 فناناً على مسرح يبلغ طوله 130 قدماً، وحصد العمل جوائز متعددة لأفضل تجربة عيد الميلاد في جوائز الترفيه والسفر الجماعية لعامي 2024 و2025.

 وعكست الجوائز الثقة التي اكتسبها الحدث عبر سنوات من التطوير، ورسخت مكانته كأحد أبرز الفعاليات الموسمية في المنطقة.

العائلة تواصل الاحتفال

انضمت عائلة الأميرة بعد يومين فقط إلى الملك تشارلز والملكة كاميلا في المسيرة التقليدية إلى كنيسة سانت ماري ماغدالين.

وشهدت البلدة تجمعاً لعشاق العائلة المالكة الذين خيموا طوال الليل أملاً في إلقاء نظرة قريبة، وأسهم الحضور الجماهيري في تحويل المناسبة إلى حدث اجتماعي مؤثر، وعكس استمرار الاهتمام الشعبي بالحياة العامة للعائلة الملكية.