أمطار غزيرة بالأسكندرية تزامنًا مع "نوة عيد الميلاد" وارتفاع أمواج البحر
شهدت محافظة الأسكندرية سقوط أمطار متفاوتة الشدة ما بين متوسطة وغزيرة، غطت أغلب أنحاء عروس البحر المتوسط وصاحبتها رياح شديدة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بالتزامن مع نوة عيد الميلاد.
“أمطار رعدية”:
ضربت الامطار الرعدية منذ فجر اليوم مناطق متفرقة فى احياء المنتزة وشرق ووسط والجمرك واشتدت غزارة بغرب المحافظة ، وصاحبها نشاط ملحوظ للرياح الغربية الباردة وبرق ورعد ، سجلت درجات الحرارة العظمى 19 درجة مئوية والصغرى 11 درجة مع زيادة الشعور بالبرودة ، تسببت التقلبات الجوية فى ارتفاع امواج البحر ، مما ادى الى اضطراب نسبى فى حركة الملاحة .
“حالة الطوارى ”:
على الفور، أعلنت الأجهزة التنفيذية بمختلف أحياء المحافظة حالة الطوارئ القصوى، حيث جرى نشر فرق التدخل السريع وسيارات شفط المياه في الميادين العامة والشوارع الرئيسية وبجوار دور العبادة، لسرعة رفع أي تراكمات لمياه الأمطار وضمان سيولة الحركة المرورية.
“ انخفاض الحرارة ”:
من جانب آخر سجلت الأسكندرية اليوم أجواءً باردة بفعل نشاط الرياح القادمة من البحر، مما زاد من تأثير انخفاض درجات الحرارة، خاصة في ساعات الصباح الباكر، بينما يحمل الطقس رياحًا نشطة قد تؤثر على الأحوال الجوية العامة في المدينة.
“نوة عيد الميلاد”:
من جهتهم، أعلنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية رفع درجة الاستعداد بجميع الإدارات بالميناء بسبب هطول الأمطار الغزيرة وزيادة سرعة الرياح، وذلك تزامنًا مع نوة عيد الميلاد. ووجهت الهيئة بعدد من التعليمات لضمان سلامة الأفراد والممتلكات، حيث تم رفع حالة التأهب القصوى لمواجهة أي ظروف طارئة، بالإضافة إلى متابعة الحالة الجوية بشكل دوري.
“الظروف الجوية”:
كما نبهت الهيئة السفن المتواجدة في المخطاف الداخلي ومنطقة الانتظار الخارجي بضرورة تأمين مواقعها بصورة جيدة وتوفير المسافات الكافية بين السفن، مع تعزيز الاستعدادات لأطقم الإنقاذ وطواقم الطوارئ، وذلك لضمان السلامة في ظل الظروف الجوية المتقلبة.
“اضطرابات جوية”:
تعتبر نوة عيد الميلاد من أوائل نوات فصل الشتاء، حيث تبدأ من 28 ديسمبر وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وتؤثر بشكل كبير على المناطق الساحلية في مصر، حيث تتسبب في اضطرابات جوية مصحوبة بأمطار غزيرة، بالإضافة إلى تكاثر السحب.