رونالدو يوسع نشاطاته الاستثمارية في السعودية إلى ما بعد كرة القدم
تخطى ارتباط النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمملكة العربية السعودية حدود المستطيل الأخضر، ليشمل سلسلة من النشاطات الاستثمارية والتجارية التي تعكس رؤيته للمستقبل بعد انتهاء مسيرته الرياضية.
وكشفت مصادر صحفية ، أن رونالدو، إلى جانب خطيبته جورجينا رودريجيز، اتخذ خطوات جديدة لتعزيز وجوده الشخصي والمهني في المملكة، من بينها امتلاك مشاريع استثمارية مختلفة، إضافة إلى مشاركته في أسهم نادي النصر السعودي. وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة واضحة لإدارة نشاطاته الاقتصادية بطريقة مدروسة، بما يضمن له الاستقرار المالي والتنوع الاستثماري في بيئة مستقرة.
ويأتي هذا التوجه متسقًا مع سياسة رونالدو في التوسع عالميًا، حيث يمتلك اللاعب محفظة استثمارية واسعة تشمل عقارات ومشاريع تجارية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وفي المملكة، يركز على مشاريع يمكن أن توفر له ولعائلته أسلوب حياة متوازن يجمع بين العمل الرياضي والاستثماري، مع الاستفادة من فرص السوق المحلية المتنامية.
كما تتيح هذه الاستثمارات لرونالدو التنسيق بين مسيرته مع نادي النصر والأنشطة الاقتصادية التي يشرف عليها شخصيًا، ما يعكس قدرة اللاعب على إدارة عدة ملفات مختلفة بكفاءة عالية. وتشمل هذه المشاريع قطاعات متعددة من بينها الترفيه والضيافة والخدمات، بما يتماشى مع احتياجات السوق السعودي وطموحات اللاعبين العالميين.
ويحرص رونالدو على اختيار مواقع ومشاريع بعناية، بحيث تجمع بين القيمة الاستثمارية والجاذبية العائلية، ما يسمح له بالحفاظ على خصوصية حياته الشخصية أثناء تواجده في المملكة. كما أن مشاركته في أسهم نادي النصر تمنحه دورًا استراتيجيًا في تطوير النادي والمساهمة في اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بمستقبل الفريق.
وعلى الرغم من انشغاله بالمباريات والأنشطة الرياضية المكثفة، يظل رونالدو ملتزمًا بتوسيع نشاطاته خارج كرة القدم، مستفيدًا من شعبيته العالمية وشبكة علاقاته الواسعة. ويعتبر هذا النهج جزءًا من استراتيجيته الشخصية لضمان استمرار تأثيره بعد اعتزال كرة القدم، من خلال بناء قاعدة استثمارية قوية ومتنوعة في المملكة وخارجها.