القبض على رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات

ألقت السلطات التركية القبض على سعد الدين ساران، رئيس نادي فنربخشة التركي، على خلفية الاشتباه في تعاطيه المخدرات، وفق ما نقلته وسائل الإعلام التركية الرسمية، بينها هيئة الإذاعة والتلفزيون TRT. 

جورجينا وحراسها الشخصيون يثيرون الجدل باستخدام مصابيح قوية أثناء النهار

وأكدت المصادر أن ساران، البالغ من العمر 61 عامًا ويحمل الجنسيتين التركية والأمريكية، خضع لفحوصات الطب الشرعي التي أظهرت وجود آثار لمواد مخدرة في عينات من شعره، ما دفع النيابة لاستدعائه للإدلاء بشهادته وإجراء فحوص إضافية على الدم والشعر.

ويأتي هذا الإجراء بعد استجواب ساران الأسبوع الماضي على خلفية الاشتباه في تورطه في تزويد وتسهيل تعاطي المواد المخدرة، وهي قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية التركية. وتجدر الإشارة إلى أن ساران انتخب رئيسًا لنادي فنربخشة في سبتمبر الماضي، وهو معروف أيضًا كرجل أعمال بارز يمتلك شركة ساران القابضة التي تعمل في مجالات الإعلام الرياضي وصناعة السينما والسياحة.
ورغم الضغوط القانونية والإعلامية، نفى ساران بشكل قاطع تعاطيه أي مواد مخدرة، مؤكدًا أنه سيعيد إجراء الاختبارات في مختبر مستقل للتأكد من النتائج. 

وكتب ساران على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: "لم أستخدم قط المادة التي يزعم أنها ظهرت إيجابية في نتائج فحص المعمل الجنائي، لم أستخدمها فحسب، بل لم أرها حتى عن قرب".
وأشار رئيس النادي التركي إلى أن الاتهامات تمثل حملة تشويه تهدف إلى الإضرار بالمؤسسات التي يمثلها، مؤكدًا استعداده للتعاون الكامل مع السلطات لإثبات براءته.

ويعتبر هذا الحدث من أبرز القضايا التي تواجه إدارة النادي في الوقت الحالي، إذ يقع فنربخشة تحت مراقبة جماهيرية وإعلامية كبيرة، ويأتي في وقت يسعى فيه الفريق لتعزيز حضوره على المستويين المحلي والأوروبي. ويعد استقرار القيادة الإدارية للنادي عاملاً محوريًا لضمان استمرارية العمل الرياضي والإداري، وهو ما يضع النادي أمام تحدٍ كبير في التعامل مع تداعيات هذه الواقعة.
وبينما تواصل السلطات التركية التحقيقات، يبقى الوضع القانوني لساران محل متابعة دقيقة، وسط توقعات بأن تصدر نتائج رسمية في الأيام المقبلة تحدد مصير رئيس النادي وإمكانية استمرار قيادته للفريق.