بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جورجينا وحراسها الشخصيون يثيرون الجدل باستخدام مصابيح قوية أثناء النهار

مصابيح الإضاءة المستخدمة
مصابيح الإضاءة المستخدمة مع أطقم الحراسة

تستمر شريكة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جورجينا رودريجيز، في جذب الأضواء أينما حلّت، ليس فقط بسبب حياتها الشخصية وعلاقتها بأحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، بل أيضًا لأسلوب حياتها الفريد وإجراءاتها الأمنية المميزة.


وفي أحدث الأحداث، انتشر مقطع فيديو أظهر الحراس الشخصيين لجورجينا وهم يستخدمون مصابيح يدوية قوية خلال النهار، وهو ما أثار تساؤلات واسعة بين المتابعين ووسائل الإعلام حول سبب استخدام هذه التقنية في ضوء النهار. وبحسب الخبراء، فإن الهدف الأساسي من استخدام هذه المصابيح مزدوج؛ أمني وإعلامي في الوقت نفسه.
ويتم توجيه مصابيح LED عالية الشدة مباشرة نحو عدسات كاميرات الباباراتزي لمنع التقاط صور أو مقاطع فيديو واضحة للثنائية، كما تعمل هذه التقنية على تقليل القيمة التجارية للصور التي يتم الحصول عليها دون إذن، وهو ما يمثل وسيلة فعالة للتحكم في الخصوصية وحماية الحياة الشخصية بطريقة قانونية وغير عنيفة.

ويظهر الفيديو الحراس وهم يشغلون المصابيح بالتتابع وبزوايا مختلفة، ما يؤدي إلى إرباك التسجيل ومنع الحصول على لقطات واضحة للملامح والتفاصيل. ويعد هذا الأسلوب الجديد فعالًا جدًا خلال النهار، بفضل التطور الكبير في تقنيات LED الحديثة، التي تتيح توجيه ضوء قوي يكفي لتشويش التصوير حتى في وجود ضوء طبيعي عالي.

يذكر أن جورجينا رودريجيز ارتبطت برونالدو منذ أواخر عام 2016، وأعلنا رسميًا خطوبتهما في 11 أغسطس من هذا العام، على أن يقام حفل الزفاف بعد نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. كما أن الثنائي لديهما ابنتان، ألانا وبيلا، بينما يمتلك رونالدو أيضًا ابنه كريستيانو جونيور البالغ من العمر 15 عامًا، بالإضافة إلى التوأم إيفا وماتيو البالغين 8 أعوام من أم بديلة.


وتأتي هذه الإجراءات الأمنية ضمن حرص جورجينا ورونالدو على حماية حياتهما الشخصية وحياة أبنائهما من المطاردة الإعلامية المستمرة، وهو أمر أصبح شائعًا بين الشخصيات العامة ذات الشهرة العالمية. وتؤكد المصادر المقربة أن هذه الاستراتيجية تسمح للثنائي بالحفاظ على خصوصيتهما أثناء التنقل في الأماكن العامة، دون اللجوء إلى أي وسائل عنيفة أو خادشة للآداب.