محافظ البحيرة تتابع الانتخابات من غرفة التحكم والسيطرة
شهدت محافظة البحيرة صباح اليوم إنطلاق فعاليات اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥، وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحًا، بثلاث دوائر انتخابية على مستوى المحافظة، وسط حالة من الإنضباط الكامل والجاهزية التامة لكافة المقار الإنتخابية.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن جميع اللجان الإنتخابية قد فتحت أبوابها في التوقيت المحدد دون أية معوقات، مع إنتظام حضور المستشارين ورؤساء وأعضاء اللجان، وبدء إستقبال الناخبين بسلاسة ويسر.
وأشارت محافظ البحيرة، أنه تم الإنتهاء من كافة الإستعدادات اللازمة لضمان سير العملية الإنتخابية على الوجه الأمثل، وتجهيز المقرات الإنتخابية وتقديم كافة التيسيرات اللازمة للمواطنين بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في هذا الإستحقاق الدستوري الهام.
جاء ذلك خلال متابعة محافظ البحيرة لسير العملية الإنتخابية من داخل غرفة التحكم والسيطرة بديوان عام المحافظة، بحضور القيادات التنفيذية وممثلي الجهات المعنية والأجهزة الأمنية.
حيث يتم التواصل المباشر واللحظي مع رؤساء المراكز والمدن من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة إنتظام العمل داخل اللجان العامة والفرعية، والتنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية لتأمين المقار الإنتخابية وتنظيم حركة دخول وخروج الناخبين بما يحقق الإنسيابية والأمان.
وتُجرى جولة الإعادة في ثلاث دوائر إنتخابية تشمل:
الدائرة الأولى: قسم دمنهور – مركز دمنهور
الدائرة الثالثة: مركز أبو حمص – مركز إدكو
الدائرة الثامنة: مركز شبراخيت – مركز إيتاي البارود
ويبلغ إجمالي عدد المراكز الإنتخابية بنطاق هذه الدوائر ٢٦٤ مركزاً إنتخابياً، تضم ٢٩٧ لجنة، ويصل عدد الناخبين إلى مليون و٧٢٦ ألف و٨٨ ناخب وناخبة.
ووجهت محافظ البحيرة الدعوة لأبناء المحافظة، بضرورة المشاركة الإيجابية في جولة الإعادة، وممارسة حقهم الدستوري في إختيار ممثليهم، مؤكدةً إلتزام المحافظة الكامل بالحياد والشفافية، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مع الإستعداد التام للتعامل الفوري مع أية معوقات قد تطرأ، بما يضمن إجراء العملية الإنتخابية في أجواء يسودها النزاهة والإنضباط.
وتأتي جولة الإعادة في البحيرة باعتبارها محطة مهمة لاستكمال الاستحقاق الدستوري، وتعكس حرص الدولة على ترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان، في مشهد انتخابي يتسم بالشفافية والانضباط والمشاركة الشعبية.