مأساة الحافلة في غواتيمالا تخلف 15 قتيل بينهم طفل
لقي 15 شخصا مصرعهم بينهم طفل وأصيب 19 آخرون في حادث مأساوي لحافلة سقطت في واد عميق غرب غواتيمالا وسط محاولات فرق الإنقاذ لسحب الناجين من الحطام في منطقة تعرف بتضاريسها الوعرة.
غواتيمالا شهدت كارثة مرورية مروعة
أعلنت السلطات في غواتيمالا مقتل 15 شخصا بينهم طفل إثر حادث سقوط حافلة ركاب في واد عميق يصل عمقه إلى 250 قدما على طريق أمريكا الوسطى السريع.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لياندرو أ. أمادو أن الضحايا شملوا 11 رجلا وثلاث نساء وقاصرا واحدا، بينما نقل حوالي 19 مصابا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
فرق الإنقاذ تعاملت مع التضاريس الوعرة
تحركت فرق الإنقاذ بسرعة لسحب الناجين من الحطام في منطقة تعرف باسم قمة ألاسكا نظرا لتضاريسها الوعرة وانتشار الضباب الكثيف الذي قلل من وضوح الرؤية للسائقين.
وأظهرت الصور التي نشرها الدفاع المدني صباح السبت حجم الكارثة وعمل رجال الإطفاء لإنقاذ ركاب علقوا داخل الحافلة المقلوبة.
مسار الحافلة وظروف الحادث
كانت الحافلة متجهة من مدينة غواتيمالا إلى سان ماركوس عندما انحرفت عن الطريق وسقطت في الوادي العميق.
وأكدت السلطات أن سبب الحادث لا يزال مجهولا وأن التحقيقات مستمرة لتحديد العوامل التي أدت إلى الكارثة.
ردود فعل رسمية
وصف الرئيس برناردو أ. أريفالو الحادث الأخير بأنه ألم وطني، مشيرا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إلى تضامنه الكامل مع أسر الضحايا الذين استيقظوا صباح يوم الحادث على خبر محزن للغاية.
حوادث مماثلة في المنطقة
في فبراير الماضي، شهدت غواتيمالا حادثة سقوط حافلة عند المدخل الشمالي للعاصمة أسفرت عن مقتل 54 شخصا، كما وقع في المكسيك قبل عيد الميلاد مباشرة حادث مأساوي لحافلة سقطت أكثر من 600 قدم في بلدية زونتيكوماتلان بولاية فيراكروز الشرقية، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 19 آخرين، وكانت الحافلة متجهة من مكسيكو سيتي إلى مدينة شيكونتيبيك في منطقة هوستكا.