عمرو الليثي ناعيًا داوود عبد السيد: فقدنا قامة سينمائية هامة في تاريخ السينما
ببالغ الحزن والأسى، نعى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي المخرج الكبير داوود عبد السيد، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، قدم خلالها أعمالًا سينمائية خالدة ستظل محفورة في تاريخ السينما والفن المصري، وشكّلت علامات فارقة في مسيرتهما.
وتقدم الليثي بخالص العزاء إلى أسرة الراحل ومحبيه، وإلى الوسط الفني بأكمله، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته.
وأكد الدكتور عمرو الليثي أن رحيل داوود عبد السيد يُعد خسارة كبيرة للسينما المصرية، باعتباره قامة سينمائية بارزة ساهمت بإبداعها الفني في تقديم باقة من أهم وأجمل الأفلام، التي ستظل حاضرة في ذاكرة السينما المصرية والعربية.
واختتم الليثي نعيه بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
موعد عزاء وجنازة داوود عبد السيد
رحل المخرج الكبير داوود عبد السيد عن عالمنا داخل منزله اليوم السبت، وتقام صلاة الجنازة غدًا الأحد بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.
فيما يُقام العزاء بالكنيسة ذاتها، بقاعة يوسف النجار، يوم الاثنين المقبل في السادسة مساءً.
داوود عبد السيد
حصل المخرج الراحل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967، لم يكن ضمن طموحه في الطفولة أن يصبح مخرجًا سينمائيًا لكنه أراد أن يكون صحفي.
بدأ العمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام أهمها (الأرض) ليوسف شاهين، و(الرجل الذي فقد ظله) لكمال الشيخ، و (أوهام الحب) لممدوح شكري. ليصنع أفلاماً تسجيلية إجتماعية بعد ذلم لشغفه برصد المدينة وأهلها.
قدم العديد من الأفلام التسجيلية أهمها (وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم 1976)، و(العمل في الحقل 1979)، و(عن الناس والأنبياء والفنانين 1980)، بعد ذلك بدأ في العمل على أفلام سينمائية ف أخرج فيلم (الصعاليك)، فيلم (أرض الخوف)، و(رسائل البحر).
