الجيش السوداني يصد هجمات لقوات الدعم السريع في شمال كردفان
أعلن الجيش السوداني، اليوم، تمكنه من صد هجمات شنتها قوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، مؤكداً سيطرته على المواقف الميدانية في المنطقة.
وأشار الجيش إلى أن قواته تعاملت مع الهجمات وأفشلت محاولات التقدم، دون أن يورد تفاصيل إضافية حول حجم الخسائر أو التطورات اللاحقة.
وفي وقت سابقـ أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز 29 طفلة و73 امرأة في مدينة المجلد، في ظروف وصفتها بالغة السوء.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذلك بعد ترحيلهن من مدينة بابنوسة، معربة عن قلقها إزاء أوضاعهن الإنسانية ومطالبة بتدخل عاجل لضمان سلامتهن.
وفي وقت سابق، قالت شبكة أطباء السودان إن ميليشيات الدعم السريع أطلقت سراح 9 من الكوادر الطبية المحتجزة من أصل 73 بسجني دقريس وكوبر بنيالا.
ودعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.