بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على كييف إلى قتيلين و30 مصابا

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

أكدت السلطات الأوكرانية ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على كييف إلى قتيلين و30 مصابا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الروسي الأخير على العاصمة كييف يؤكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في إنهاء الحرب، بل يواصل تصعيده العسكري ضد أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي أن الهجمات الروسية استهدفت منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أضرار واسعة وتأثير مباشر على حياة المدنيين.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأضاف أن روسيا شنت خلال ساعات الليل هجومًا واسعًا استخدمت فيه ما يقرب من 500 طائرة مسيّرة و40 صاروخًا، في واحدة من أعنف الهجمات التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.

وأعلن عمدة العاصمة الأوكرانية كييف إصابة 19 شخصًا، إضافة إلى وقوع أضرار مادية فادحة، جراء هجمات روسية استهدفت عدة مناطق في المدينة.

وأفاد مراسلنا بتجدد الانفجارات في أنحاء متفرقة من كييف، في ظل استمرار الهجمات التي تشهدها العاصمة الأوكرانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أنه يحتاج إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا كحد أدنى لإجراء استفتاء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكّدًا أن معظم جوانب الاتفاقات الثنائية مع واشنطن أصبحت جاهزة.

وأشار زيلينسكي إلى أن معلومات الاستخبارات الأوكرانية تؤكد أن روسيا ترفض خطة ترامب في الوقت الحالي، رغم تفهم المسؤولين الروس للحاجة إلى وقف إطلاق النار إذا دعا الرئيس الأوكراني لإجراء الاستفتاء.

وتأتي تصريحات زيلينسكي بعد تقارير نقلتها شبكة أكسيوس عن مسؤول أمريكي، مفادها أن روسيا تظهر استعدادًا للتفهم حول أهمية الوقف المؤقت للقتال إذا كان ذلك ضروريًا لتنظيم الاستفتاء، لكن دون أي موافقة نهائية على الخطة نفسها.

ويأتي هذا التطور في ظل محاولات دولية متزايدة لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، والسعي لإيجاد حلول سياسية قد تقلل من خسائر المدنيين وتضع إطارًا للتفاهم بين الأطراف المتحاربة.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية مايا زاخاروفا، أن روسيا تعرب عن قلقها إزاء تصاعد الوضع العسكري والسياسي في اليمن، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

وأضافت زاخاروفا، في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "تشعر موسكو بالقلق إزاء تصاعد الوضع العسكري والسياسي في محافظتي حضرموت والمُهرة جنوبي اليمن، نتيجة الاشتباكات بين مختلف القوات الموالية للحكومة، بما فيها وحدات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي".

وأضافت: "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والسعي إلى حلول توافقية للمشاكل والخلافات القائمة، مقبولة للجميع، في إطار حوار يمني بنّاء".

ورحّبت موسكو بالجهود المشتركة، التي تبذلها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بهدف خفض التوترات سريعًا وتحقيق الاستقرار في جنوب اليمن، بما في ذلك إرسال قوة عسكرية مشتركة إلى عدن، لمساعدة الأطراف اليمنية على