في ذكرى وفاته.. سبب دفن يوسف فخر الدين في مقابر المسيحين
يحل اليوم السبت الموافق 27 ديسمبر، ذكرى وفاة جان السينما المصرية الفنان يوسف فخر الدين فقد كان واحدًا من أهم الفنانين خلال حقبته واستطاع بروحه الخفيفة وأناقته ووسامته أن يخطف قلوب الكثير من فتيات جيله.

ولد الفنان يوسف فخر الدين، في القاهرة لأب مصري وأم مجرية مسيحية، ولأنه كان الابن الأصغر فكان مدللاً أكثر من شقيقته مريم فخر الدين، الأمر الذي جعلها تُكن له الكثير من مشاعر الغيرة والكراهية في صغرهما، ولكن سرعان ما تغيرت هذه المشاعر إلى الحب والصداقة، وهما في سن كبيرة، وكان لها دور بارز في حياته، فينسب لها ترشيحه لأول أعماله الفنية، في فيلم من إخراج زوجها محمود ذوالفقار، ليجذب بعدها الشاب الوسيم أنظار المخرجين والمنتجين، ويصبح من أهم نجوم الخمسينيات والستنييات.

كانت بداية انطلاقته في فيلمه الأول "رحله غرامية"، عام 1957، وقيامه بدور الشقيق الأصغر أيضا لمريم فخر الدين، ورغم تميزه في التمثيل، وإبداعه في كل أدواره، إلا أنه انحصر في البطولات المشتركة ولم يحظَ مرة واحدة ببطولة مطلقة.
واستطاع فخر الدين من خلال مشاركته في 100 فيلم على مدار مشواره الفني أن يصبح فتى أحلام جيله، وأحد أهم دنجوانات السينما المصرية وقتها.

سبب دفن يوسف فخر الدين في مقابر المسيحين
ولعل أكثر ما أثار حيرة جمهوره هو سبب دفنه وحيدصا في مقابر المسيحين حيث أنه وبالرغم من النجاح والشهرة، اختار يوسف فخر الدين الاعتزال ، والهجرة ليستقر في اليونان بعد أن تزوج من سيدة يونانية، وعاش هناك، عاش سنواته الأخيرة بعيدًا عن السينما قبل أن يرحل ويدفن في أثينا، في مقابر المسيحيين لعدم وجود مقابر للمسلمين آنذاك.