بدون نوتة ولا مقامات.. عمرو مصطفى يكشف سر طريقته في التلحين
كشف الملحن عمرو مصطفى عن كواليس رحلته الموسيقية، موضحًا أنه نجح في تلحين أغاني لكبار المطربين الذين كان يستمع إليهم في طفولته، مؤكدًا أن اعتماده الأساسي في التلحين كان دائمًا على الإحساس والمشاعر بعيدًا عن القواعد الأكاديمية التقليدية.
وخلال تصريح تليفزيوني مع الإعلامي معتز الدمرداش، أوضح عمرو مصطفى أنه قام بتلحين أعمال لعدد كبير من النجوم الذين أحب الاستماع إليهم وهو صغير، من بينهم الشاب مامي، الشاب خالد، وسميرة سعيد.
وأشار عمرو مصطفى إلى أنه لم يتعلم النوتات الموسيقية المعروفة "دو ري مي فا صول لا سي"، مؤكدًا أن الإحساس هو المحرك الأول لعمله الفني، قائلاً: "أنا معرفهاش لحد النهاردة، واللي بيشغلني دايمًا مشاعري".
وأضاف أنه لا يعرف المقامات الصوتية، لكنه يشعر بالرضا الكامل عن أسلوبه الفني، موضحًا: "أنا مبسوط أوي ومش مضايق، واللي يعرف يعمل زيي يعملها"، لافتًا إلى أنه بدأ العمل في مجال الموسيقى منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره.
وأوضح عمرو مصطفى أن موهبته بدأت في سن مبكرة، حيث كان شغوفًا بسماع الموسيقى، وخاصة الموسيقى الكلاسيكية، التي أثّرت في تكوينه الفني بشكل كبير.
وتطرق عمرو مصطفى إلى جانب مختلف من حياته، مشيرًا إلى أنه عمل في تجارة النجف بمنطقة درب البرابرة، حيث كان يصنع مختلف الأنواع ويقوم بتوريدها للتجار وهو لا يزال في الصف الثالث الإعدادي، مؤكدًا أنه أهمل الدراسة لفترة بعد زيادة دخله، قبل أن يعود مجددًا إلى الالتزام بالتعليم عندما بدأت حركة السوق في التراجع، ليلتحق بعدها بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.