عملية دهس وطعن تضرب الكيان الصهيوني شمال دولة الاحتلال
وقعت عملية دهس وطعن متدحرجة في أكثر من موقع شمال دولة الاحتلال داخل الكيان الصهيوني الإسرائيلي حيث أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى مع تحركات أمنية واسعة وتصعيد سياسي وعسكري ضد بلدة قباطية في دولة فلسطين
فقد وقعت عملية دهس وطعن داخل الكيان الصهيوني الإسرائيلي يوم الجمعة حيث سقط قتيلان وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة في هجوم وصفته الجهات الرسمية بأنه عملية واحدة نفذت على مراحل وشملت مدنا ومناطق متعددة شمال دولة الاحتلال مع تأكيدات على أن عملية دهس وطعن تكررت في أكثر من نقطة وبالأسلوب ذاته
وقعت تفاصيل الأحداث بعد أن بدأت عملية دهس وطعن في مدينة بيسان داخل الكيان الصهيوني الإسرائيلي وأسفرت عن إصابة رجل يبلغ من العمر 68 عاما بجروح حرجة قبل إعلان وفاته لاحقا متأثرا بإصابته ليكون أول قتيل في العملية التي واصلت مسارها خلال وقت قصير
انتقلت التطورات عقب ذلك إلى محيط كيبوتس تل يوسف في منطقة عين حارود حيث وقعت عملية طعن أودت بحياة شابة تبلغ من العمر 20 عاما بعد أن لاحقها المهاجم عقب اصطدامه بمركبة كانت تقلها مع آخرين داخل سيارة تابعة للكيبوتس ثم أقدم على طعنها وإلقائها داخل قناة مائية في مشهد أكدته إفادات رسمية دون إدراج أي آراء جانبية
أعلنت شرطة الاحتلال أنها تلقت بلاغا عن حادث الطعن قرب عين حارود بالتزامن مع معلومات حول سيارة غادرت المكان باتجاه مدينة العفولة داخل الكيان الصهيوني الإسرائيلي قبل أن تتمكن القوات من إيقاف المركبة داخل المدينة وإطلاق النار على السائق لتحييده ثم اعتقاله مع وصف إصابته بالمتوسطة
كشفت هوية منفذ عملية دهس وطعن ومسار تحركه
كشفت التقارير الأولية أن منفذ عملية دهس وطعن هو شاب فلسطيني من بلدة قباطية قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة في دولة فلسطين حيث تبين أنه تسلل إلى داخل الكيان الصهيوني الإسرائيلي قبل عدة أيام وبقي فيها مستخدما مركبة مشغلة لتنفيذ العملية وفق معطيات أمنية جرى تداولها رسميا
واصلت الشرطة التحقيق في ملابسات العملية مع تقديرات تؤكد أن ما جرى يشكل عملية واحدة متكاملة نفذت على مراحل وفي مواقع مختلفة داخل دولة الاحتلال دون الإعلان عن إغلاق التحقيق أو إضافة أرقام جديدة
أعلن وزراء الاحتلال تصعيدا ضد قباطية في دولة فلسطين
أصدر يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال تعليمات مباشرة بالتحرك بقوة وبشكل فوري ضد بلدة قباطية التي خرج منها منفذ عملية دهس وطعن مؤكدا ضرورة تعقب كل مسلح واستهداف ما وصفه بالبنى التحتية للإرهاب مع تهديد صريح بأن كل من يقدم دعما أو مأوى سيدفع الثمن كاملا
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق إنه دفع بقوات إضافية لتعزيز منطقة التماس ويستعد لتنفيذ نشاط عملياتي داخل قباطية بدولة فلسطين في إطار التصعيد المعلن
حرض إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي على الفلسطينيين معتبرا أن عملية دهس وطعن تؤكد الحاجة إلى تشديد القوانين العقابية ومجددا دعواته لإقرار عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات داخل الكيان الصهيوني الإسرائيلي
أوضح المفتش العام للشرطة برتبة مفوض داني ليفي بعد وصوله إلى موقع العملية عند مدخل تل يوسف أن ما جرى يمثل حدثا صعبا جدا وفق توصيف رسمي للمشهد الأمني القائم
