تايلور سويفت تتبرع بمبلغ خيالي احتفالًا بشفاء والدها
قدمت تايلور سويفت مساهمة إنسانية كبيرة دعمًا لوالدها سكوت سويفت بعد تجربته الصحية الصعبة.
وجاء التبرع الذي بلغ مليون دولار موجهًا إلى جمعية القلب الأمريكية ليحمل رسالة تقدير عائلية ومعنى عامًا يتجاوز حدود العائلة.
العملية توضح حجم التحدي:
خضع سكوت سويفت في وقت سابق لهذا العام لعملية دقيقة بعد أن اكتشف الأطباء خمسة انسدادات في القلب.
وانتهت العملية بزراعة خمسة شرايين تاجية وأنقذت التدخلات الطبية حياته، وأكدت تايلور لاحقًا أن والدها تعافى بصورة رائعة، وأن العائلة شعرت بالامتنان لكل من ساعد في هذه الرحلة العلاجية.
الجمعية تعلن الدعم:
أعلنت جمعية القلب الأمريكية استقبال التبرع بوصفه مبادرة شخصية من النجمة العالمية.
وأكدت المؤسسة أن قيمة الخطوة تجاوزت المال لأنها حملت رسالة توعية بضرورة الاهتمام بصحة القلب، وشددت على أن النجمة استخدمت تأثيرها العام لتوجيه الضوء toward الوقاية والعلاج المبكر.
القيادة الصحية تشيد بالمبادرة:
صرحت الرئيسة التنفيذية نانسي براون بأن هذا السخاء خلق أثرًا دائمًا امتد إلى البرامج المجتمعية والمهنية.
وأوضحت، أن دعم تايلور جعل الجمهور يلتفت إلى المخاطر التي يمكن السيطرة عليها. وأشارت إلى أن الاستثمار في الوقاية أدى تاريخيًا إلى تقليل الوفيات وتحسين جودة الحياة لكثيرين.
البرامج تتوسع وتثمر:
وجهت الجمعية الأموال لدعم الأبحاث العلمية والتوعية العامة والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتطوير الإرشادات الطبية.
وأسهمت هذه البرامج في رفع جاهزية المجتمعات لمواجهة الطوارئ الصحية. وساندت المبادرات العاملين في الرعاية الصحية عبر أدوات تدريب حديثة ومواد تعليمية مبسطة.
الرمز يتحول إلى رسالة:
ارتبط اسم تايلور سويفت برمز القلب في الثقافة الشعبية. واستثمرت الجمعية هذا الرمز لإحياء التضامن مع العائلات التي فقدت أحبة بسبب أمراض القلب.
وسعت المبادرة إلى خلق حركة مجتمعية ترفع الوعي وتبني مستقبلا أكثر صحة للأجيال القادمة.
العائلة تشارك المشاعر:
شاركت تايلور ووالدها امتنانهما العلني للداعمين بعد إعلان التبرع. وأكدت العائلة أن التجربة أعادت ترتيب الأولويات وأن صحة القلب احتلت موقعًا مركزيًا في الحديث مع المعجبين.
ورسخت الخطوة صورة الفنانة التي حوّلت قصة شخصية إلى طاقة إيجابية ألهمت جمهورًا واسعًا وأكدت أن الفن الإنساني يبدأ من مبادرة صادقة.