من إيطاليا إلى فلوريدا.. فينوس ويليامز تقيم حفل زفافها بين القارات
احتفلت نجمة التنس الأمريكية فينوس شقيقة الأسطورة سيرينا ويليامز، بزواجها من صديقها الإيطالي أندريا بريتي بعد رحلة عاطفية امتدت شهورا.
وجاء الاحتفال على مرحلتين حيث شهدت إيطاليا المحطة الأولى ثم أصبحت فلوريدا مسرحا لاحتفال إضافي بعد تغييرات فرضتها المتطلبات القانونية.
تكشف عن التفاصيل وتحيي التقاليد
أعلنت فينوس ويليامز أنها خططت بداية لإقامة حفل واحد في إيطاليا ثم اكتشفت لاحقا ضرورة استكمال الإجراءات داخل الولايات المتحدة.
وجرى تنظيم الاحتفال الأول في جزيرة إيشيا حيث اجتمع عدد محدود من المقربين وشهدوا لحظات اتسمت بالبساطة والدفء.
تبدأ الاحتفالات في بالم بيتش
انطلقت الاستعدادات في فلوريدا قبل أيام من الموعد الرسمي. واستضافت فينوس ضيوفها في تجمعات صغيرة سبقت الحفل.
وشهدت الأمسيات فعاليات بحرية على متن يخت فاخر قدمته شقيقتها سيرينا. واستمتع الحضور بالموسيقى والحوارات والذكريات التي جمعت العائلتين.
تجمع العائلتين يقوي الروابط
استقبل منزل الزوجين حفلات بجانب المسبح طوال الأسبوع. ووصل أقارب بريتي من روما والتحقوا بالأجواء الاحتفالية.
وتوافد نحو خمسة وعشرين ضيفا وشاركوا في أنشطة اجتماعية امتدت من العشاء الإيطالي في ميامي إلى يوم رياضي ضم مباريات تنس وكرة طائرة.
تعيش لحظة رسمية مؤثرة
أقيمت المراسم الرسمية في قاعة المحكمة عند ساعات الصباح الأولى. وأكدت ويليامز أنها شعرت بهدوء عميق وأن اللحظة حملت طابعا قدسيا. ووصفت التجربة بأنها بدت حلما تحقق بعد انتظار طويل.
تواصل الاحتفالات حتى الفجر
تقدمت العروس والعريس في الممر على أنغام موسيقية مؤثرة. واستمرت الأمسية بعد ذلك بحفلة كبيرة امتدت حتى ساعات الفجر.
وأكدت ويليامز أنها شعرت بسعادة غامرة وأن اليوم حمل معنى خاصا لأنها احتفلت بالحب والعائلة والأصدقاء في وقت واحد.
التقت فينوس ويليامز ببريتي خلال أسبوع الموضة في ميلانو، ثم التقت به مجددا في لندن حيث أدركت أن العلاقة ستقود إلى زواج.
واستمرت القصة بعد ذلك في مسار تصاعدي انتهى بحفلين جمعا الثقافتين الإيطالية والأمريكية في تجربة وصفت بأنها فريدة ومليئة بالعاطفة.
توثق التجربة وتلهم المتابعين
شاركت فينوس ويليامز تفاصيل الرحلة مع جمهورها وأكدت أن التخطيط لحفلين لم يكن بالأمر السهل لكنه بدا في النهاية القرار الأنسب.
وأبرزت التجربة فكرة أن الزواج حمل معنى أكبر من الاحتفالات وأن الدعم العائلي لعب الدور الأهم.