حلقة نقاشية بإعلام الشلاتين ضمن حملة «حمايتهم واجبنا»
نظم مركز إعلام شلاتين حلقة نقاشية بعنوان «بيئة آمنة لطلابنا.. الوعي يحمي ابناؤنا »، وذلك ضمن فعاليات حملة «حمايتهم واجبنا»، التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، وبمشاركة من إدارة الوعظ والإرشاد و اخصائيين نفسيين و اجتماعيين و اتحاد طلاب الإدارة التعليمية بالشلاتين وأولياء الأمور.
ادار الحلقة أحمد البشاري مدير مركز إعلام شلاتين،الذى اكد خلال كلمته الافتتاحيةعلى أن تنظيم هذه الحلقة يأتي في إطار الدور التوعوي لقطاع الإعلام الداخلي في دعم قضايا المجتمع وبناء الوعي لدى النشء، شدد المشاركون على أن توفير بيئة تعليمية آمنة يمثل أولوية وطنية، وأن الوعي هو خط الدفاع الأول في مواجهة الظواهر الغير أخلاقية وكافة السلوكيات السلبية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية، من خلال تكامل أدوار الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية والمتخصصين.
وتناولت الحلقة النقاشية عددًا من المحاور المهمة، أبرزها مفهوم البيئة المدرسية الآمنة ودورها في دعم الاستقرار النفسي للطلاب، وسبل مواجهة الظواهر السلبية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية، إلى جانب أهمية رفع وعي الطلاب بحقوقهم وواجباتهم وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي ممارسات خاطئة في إطار يحفظ لهم الأمان والدعم.
كما ناقش المشاركون الدور المحوري للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الاكتشاف المبكر للمشكلات السلوكية، وتقديم الدعم اللازم للطلاب، إضافة إلى دور الخطاب الديني في ترسيخ القيم الأخلاقية واحترام الكرامة الإنسانية، حيث أكد الجميع على ان التعاليم الإسلامية تحرم كافة أشكال الإيذاء وتدعو إلى صون النفس والعرض وبناء السلوك القويم.
أهمية التعاون المستمر مع المدرسة في متابعة الأبناء والمساهمة في خلق بيئة تعليمية إيجابية وآمنة.
وفي ختام الحلقة، خرجت بعدد من التوصيات، أهمها
تكثيف الندوات واللقاءات التوعوية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية حول مفهوم البيئة الآمنة ومخاطر الظواهرالسلبيةداخل المدارس.
وتعزيز دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في متابعة الطلاب والاكتشاف المبكر للمشكلات السلوكية.
إعداد برامج توعوية مبسطة تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة لتعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم.
تفعيل دور اتحاد الطلاب في نشر ثقافة الاحترام والمشاركة الإيجابية داخل البيئة التعليمية.
توفير قنوات آمنة وسرية للإبلاغ عن السلوكيات السلبية داخل المدارس.
تعزيز الشراكة بين الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية في حماية النشء لترسيخ الوعي المجتمعي