بريطاني يدخل موسوعة غينيس بأطول ماراثون لأغاني عيد الميلاد
نجح رجل بريطاني في تسجيل رقم قياسي عالمي جديد بعدما واصل الغناء المتواصل لأغاني عيد الميلاد لمدة 42 ساعة دون أن يفقد صوته، ليُسجّل اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أن دايف برتشاس قضى ما يقارب يومين كاملين وهو يؤدي الأغاني الكلاسيكية الخاصة بموسم الأعياد، في محاولة استثنائية لكسر الرقم السابق.
وعلى الرغم من شعوره بالإرهاق الشديد ودخوله في حالة أشبه بالهلوسة نتيجة قلة النوم، خاصة بعد مرور 32 ساعة، فإنه رفض الاستسلام وواصل التحدي حتى نهايته.
وخلال الماراثون الغنائي الذي أُقيم على أرصفة مدينة جلوستر في جنوب غرب إنجلترا، قدّم دايف 684 أغنية كاملة، بدءًا من منتصف ليل الأربعاء وحتى يوم الجمعة، وسط حضور جماهيري متزايد.
وشارك في دعم الحدث عدد من جوقات الأطفال، بالإضافة إلى جوقة من مرضى الخرف، إلى جانب سكان محليين حرصوا على الحضور وتشجيعه طوال فترة التحدي.
وعن أصعب لحظات التجربة، أوضح دايف أنه شعر عند الرابعة فجرًا يوم الجمعة بأنه لم يعد قادرًا على الاستمرار بسبب الإرهاق الشديد وقلة النوم، قائلاً إنه كان يغفو أحيانًا أثناء الغناء نفسه.
وأضاف أنه لم يكن واثقًا من قدرته على الصمود لساعات إضافية، لكن تدفق الجمهور وحماسهم منحه دفعة قوية من الأدرينالين ساعدته على مواصلة الأداء.
وأشار في ختام حديثه إلى أن التحدي لم يكن اختبارًا للصوت فقط، بل كان مجهودًا بدنيًا ونفسيًا كبيرًا، لافتًا إلى أن طبقته الصوتية المتوسطة ظلت مستقرة رغم تراجع الطبقات العالية والمنخفضة قليلًا، مؤكدًا أن التجربة كانت من أصعب ما مرّ به في حياته.
