عاصم سليمان: الرئيس السيسي يقود معركة الاستقرار الاقتصادي بتوجيهات استراتيجية لضبط الدين وتعزيز التنمية
توجيهات رئاسية حاسمة لخفض الدين العام وتقليص أعباء الموازنة
تنسيق متكامل بين الحكومة والبنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني
القطاعات الخدمية والتنمية البشرية في صدارة الأولويات الوطنية
رؤية اقتصادية متماسكة تعزز صمود الدولة في مواجهة التحديات
أكد رجل الأعمال عاصم سليمان أنه تابع اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، مشيرا إلى أن الاجتماع حمل رسائل بالغة الأهمية، ويعكس خطوة استراتيجية تستهدف تحقيق استقرار اقتصادي شامل.
وأوضح سليمان أن توجيهات الرئيس السيسي بشأن خفض الدين العام وتقليص أعباء الموازنة تمثل نقلة نوعية في إدارة الملف الاقتصادي، وتعكس إصرار القيادة السياسية على ترسيخ دعائم الاستدامة المالية والنقدية، مشيدا بما وصفه بـ"الرؤية المتماسكة" التي تضمن قدرة الدولة على مواجهة التحديات بكل صلابة.
وأشار إلى أن التنسيق المتكامل بين الحكومة والبنك المركزي يعكس إدراكا واضحا لأولويات المرحلة، مؤكدا أن هذا التكامل هو الضامن الحقيقي لتحصين الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرة الدولة على تلبية احتياجات القطاعات الأساسية، وخاصة الإنتاج والتشغيل، وشدد سليمان على أن القطاعات الخدمية والتنمية البشرية تحتل مكانة متقدمة في رؤية الدولة، وهو ما يعكس وعيا استراتيجيا بأهمية الاستثمار في الإنسان كدعامة للنمو المستدام.
وأكد سليمان على أن الرؤية الاقتصادية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس فلسفة متماسكة تقوم على التحرك الاستباقي لا الانتظار، وعلى البناء الصلب لا المعالجات المؤقتة، فبينما يمر العالم بأزمات اقتصادية متلاحقة، أثبتت السياسات التي تبنتها الدولة المصرية تحت قيادته قدرة لافتة على الصمود أمام التحديات، وتحقيق توازن دقيق بين ضرورات الإصلاح وضمان العدالة الاجتماعية، الرئيس لم ينظر إلى الاقتصاد كأرقام فقط، بل كمنظومة حياة متكاملة تمس المواطن في تفاصيله اليومية، من جودة الخدمات، إلى فرص العمل، إلى استقرار السوق، ولهذا جاءت خطواته مدروسة، مستندة إلى خطط طويلة المدى، تستهدف ليس فقط معالجة الحاضر، بل تأسيس قاعدة قوية لمستقبل أكثر استقرارا وكفاءة.
وأشار عاصم سليمان إلى أن ما يميز التوجهات الاقتصادية الحالية هو النظرة الواقعية والعملية في التعامل مع التحديات، حيث لم تكتف الدولة بوضع أهداف طموحة، بل تبنت خطوات تنفيذية واضحة ومدروسة على الأرض، واعتبر أن التركيز على خفض الدين وخدمة أعبائه بالتوازي مع دعم القطاعات الإنتاجية والتعليمية والصحية، يُعد نموذجا فريدا يجمع بين ضبط المؤشرات الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية، ما يؤكد أن الدولة لا تفصل بين الاستقرار المالي والتنمية المستدامة.
ونوه سليمان إلى أن ما يحدث اليوم من تحركات اقتصادية حاسمة بقيادة الرئيس السيسي، يضع مصر على الطريق الصحيح نحو اقتصاد أكثر توازنا واستقرارا، ويؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة.