بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تشيع جثمان "كوكب" أقدم بائعة صحف في الفيوم

وفاة الحاجة كوكب
وفاة الحاجة كوكب

شيع الأهالى من مدينة الفيوم، جثمان أقدم بائعة صحف في المدينة وهي سعاد أحمد محمد وشهرتها “الحاجة كوكب“ والتي رحلت عن عمر ناهز ال 90 عاما وأدوا أهالي شارع ”البوسطة” صلاة الجنازة علي الراحلة ودفنها بمقابر أسرتها بالفيوم.

وحرص العديد من الصحفيين بالمحافظة وبعض المواطنين الذين كانوا يحرصون على التردد على “فرشتها”، ليحصلوا منها على  الصحف والمجلات والكتب على حضور مراسم تشييع جثمان الراحلة.


لم تكن "الحاجة كوكب" مجرد بائعة صحف، بل كانت "أيقونة" لشارع البوسطة وميدان السواقي، إذ بدأت رحلتها مع "الفرش" في ستينيات القرن الماضي عقب وفاة زوجها، رافضة الزواج وكرست حياتها لتربية أبنائها الستة.

وكانت السيدة الوحيدة من بين 28 موزعاً للصحف بالفيوم التي تجلس على "فرشها" طوال 24 ساعة، صامدة أمام حر الصيف وبرد الشتاء، تنتظر سيارات التوزيع القادمة من القاهرة ليلاً لتكون أول من يحمل أخبار الصباح للقراء من ابناء المحافظة. 

تشييع جنازة الضحية الثامنة فى حادث الإقليمي 

من جهه اخرى وفى وقت سابق امس شيع أهالي قرية معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بالفيوم، جثمان الضحية الثامنة لحادث عمال الفيوم بالطريق الاقليمي، الذي وافته المنية الثلاثاء بمستشفي اكتوبر العام متأثرا بإصابته، ليلحق بوالدته التي سبقته بالوفاة في الحادث نفسه، ونقل هو ليعالج  من الحروق التي أصابته الا انه وافته المنية وصعدت روحه ، وعاد الحزن يخيم من جديد على أهالي قرية معصرة صاوي،  أثناء تشييع جنازة  زياد عصام أحمد علي خضير " 11 عامًا.
كانت غرفة عمليات شرطة النجدة قد تلقت بلاغًا بوقوع حادث مروري أعلى الطريق الإقليمي في اتجاه الواحات، وانفجار  السيارة، وعلى الفور انتقلت قوات المرور والإسعاف إلى موقع الحادث، تبين أن سيارة سوزوكي انقلبت بعد احتكاكها بشاحنة واشتعلت النيران بها، مما أسفر عن مصرع  7 أشخاص، وإصابة 7 آخرين، مقيمين بقرية معصرة صاوي، بمركز طامية، بمحافظة الفيوم،  كانوا في طريقهم للعمل، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أكتوبر العام، والجثامين إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
وأصدرت النيابة العامة قرارًا بتحليل عينات DNA من أهالي الضحايا، بعد اشتعال النيران في جثثهم وطمست معالمهم، حتى يمكن التعرف على هويتهم وتسليم كلٍ جثمان  إلى ذويه، وعقب التعرف على هوية كل ضحية، صرحت النيابة بدفن الجثث، وشيَّع أهالي القرية ضحاياهم إلى مثواهم الأخير.