بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الذكاء الاصطناعي يرشح منتخب مصر للمربع الذهبي في أمم أفريقيا

منتخب مصر
منتخب مصر

تخوض عدة منتخبات عربية غمار المنافسات في نهائيات كأس أفريقيا 2025، وتدخل البطولة بحظوظ متقاربة وطموحات متباينة للتتويج باللقب الأغلى في القارة السمراء على صعيد المنتخبات.

وبات العالم الافتراضي وتحليلات الأرقام والإحصاءات والذكاء الاصطناعي وتوقعاته، أحد أهم وسائل كرة القدم الحديثة، خاصة انها تقدم توقعاتها بعد قراءة فنية من أرض الواقع لحظوظ المنتخبات العربية في التتويج بهذه النسخة التي تستضيفها المملكة حالياً.

وتفاوتت ترشيحات حاسوب "أوبتا" الخارق، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بشأن هوية المتوج باللقب في النسخة الـ35 من بطولة كأس أمم أفريقيا، والتي ستمتد إلى 18 يناير من العام 2025.

فالحاسوب الخارق رشح صاحبة الأرض والجمهور لحصد لقب "الكان 2025"، بجانب وصول 3 منتخبات عربية إلى المربع الذهبي، مصر والجزائر وتونس للمنافسة عليه، متجاهلاً منتخب كوت ديفوار حامل لقب النسخة الماضية من البطولة الإفريقية.

بينما الذكاء الاصطناعي صدم المنتخبات العربية، ومنح منتخب السنغال الأفضلية للتتويج باللقب الجاري، واضعاً منتخبات المغرب والجزائر ومصر، في المراكز الثاني والثالث والرابع على الترتيب.

وتُعدّ مصر أنجح المنتخبات العربية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم والأكثر حصداً للكأس في القارة السمراء، إذ توّج الفراعنة باللقب برصيد 7 مرات، تليها في الوصافة الجزائر بلقبين فقط ، ثم كل من تونس والمغرب والسودان بلقب وحيد عبر تاريخ البطولة.

ويرواد الطموح المنتخبات الـ6 التي تشارك في هذه النسخة، من أجل الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا الغائب عن العرب منذ 2019، ولكنه يصطدم بلعنة بلوغ منصات التتويج.

وتسعى المنتخبات العربية - المغرب ومصر والجزائر وتونس والسودان وجزر القمر، لتحقيق اللقب لإسعاد جماهيرها، خاصة "أسود الأطلس" الذي يتسلح بالأرض والجمهور.

وكان آخر فريق عربي توّج هو الجزائر حين صعد على المنصة نسخة عام 2019، وقبله منتخب مصر الذي يسعى لفك شفرة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2010، رغم وصوله إلى نهائي نسختي 2017 و2021 ولكنه فشل في التتويج.

فيما منتخب تونس بآخر لقب أمم إفريقيا عام 2004، بينما توّج منتخب المغرب بآخر لقب عام 1976، ومنتخب السودان في نسخة عام 1970.