راعي الكنيسة الإنجيلية: صياغة خبر "تدريب 100 ألف إنجيلي لاستعادة شعبية إسرائيل" كان خاطئ

علق القس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية في الفجالة، على الجدل الذي أثاره خبر إطلاق حملة لتدريب "100 ألف إنجيلي لتحسين صورة إسرائيل واستعادة شعبيتها"، مؤكدًا أن المشكلة الأساسية كانت في صياغة الخبر.

وأوضح "ثروت"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر "القاهرة والناس"، أن تداول الخبر على السوشيال ميديا بشكل يشير إلى أن "100 ألف إنجيلي يتم تدريبهم على دعم إسرائيل" أدى إلى انتشار واسع وأثر على مسيحيين يعيشون في مصر، مما سبب لهم الانزعاج.

وأضاف: "التأثير الناتج عن الخبر يعود إلى استخدام كلمة 'إنجيلي' بشكل عام، حيث ينسبها البعض إلى جميع المسيحيين في مصر، دون تمييز بين المسيحيين في مصر وأولئك في أمريكا، كان من الضروري وجود توضيحات دقيقة بشأن هذه المصطلحات".

وأشار إلى أن استخدام تعبير "إنجيلي أمريكي" في الخبر كان يجب أن يكون بدلاً من التعميم، مؤكدًا أن الصياغة الحالية قد تؤجج مشاعر المسيحيين الإنجيليين وكأنها حملة موجهة ضدهم، متابعًا: "تناول القضايا الخاصة بالشأن المسيحي يحتاج إلى دقة ومزيد من التوضيح. ضبط صياغة الأخبار على السوشيال ميديا أمر ضروري لتجنب الخلط والتعميم".