كريستيانو رونالدو وعالم الأموال.. كم تقدر ثروته الصافية؟
دخل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، نادي المليارديرية، ليصبح أول لاعب كرة قدم في التاريخ يصل إلى هذا الإنجاز المالي، بعد تقدير ثروته الصافية بنحو 1.04 مليار جنيه إسترليني.
وتأتي هذه اللحظة التاريخية نتيجة لمزيج من النجاحات الرياضية، العقود الإعلانية الضخمة، والاستثمارات الذكية التي قام بها رونالدو على مدار مسيرته الممتدة لأكثر من 20 عامًا. ويُعد اللاعب البرتغالي أحد أبرز الرياضيين وأكثرهم تأثيرًا على مستوى العالم، حيث لم تقتصر شهرته على الملعب فقط، بل امتدت لتشمل الأعمال التجارية والشخصية.
واكتسب رونالدو ثروته من خلال عقود احترافية مع أكبر أندية العالم مثل سبورتينغ لشبونة، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، والنصر السعودي حاليًا، إلى جانب عقود رعاية وإعلانات مع علامات تجارية عالمية مثل نايكي، كريسفالي، وكريمات العناية الشخصية، بالإضافة إلى علامته التجارية الخاصة للأحذية والملابس.
وبحسب المصادر المالية التي نقلتها عدد من الصحف العالمية، فقد ساهمت العقود التسويقية الضخمة والمشاركات في الحملات الدعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز ثروته بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع قاعدة جماهيرية تتجاوز مئات الملايين حول العالم على منصات مثل إنستجرام وتويتر.
ويُعرف رونالدو أيضًا بحرصه على الاستثمارات العقارية وتأسيس مشاريع تجارية صغيرة ومتوسطة، ما عزز من استقرار ثروته على المدى الطويل.
وعلى الرغم من بلوغه سن الأربعين، ما زال رونالدو محافظًا على مكانته كلاعب فاعل في الملاعب، حيث يواصل اللعب بمستوى تنافسي مرتفع مع فريقه الحالي، ويواصل تحطيم الأرقام القياسية كأحد أفضل هدافي كرة القدم على مر العصور. هذا الإنجاز يثبت أن تأثيره المالي والشخصي لا يقل أهمية عن تأثيره الرياضي.
وبمجرد إعلان تقدير ثروته بنحو 1.04 مليار جنيه إسترليني، تصدر اسم رونالدو العناوين العالمية، ليس فقط كرياضي مميز، بل كشخصية ريادية في عالم الرياضة والأعمال. وقد أثارت هذه المناسبة جدلاً واسعًا حول مدى قدرة اللاعبين على تحويل النجومية الرياضية إلى ثروة هائلة، وكيف يمكن للاستراتيجية المالية الذكية أن تجعل من الرياضي علامة تجارية مستقلة.