بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الجيش الإيراني: نعمل على تعزيز قدراتنا العسكرية وندرك نوايا العدو

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الجيش الإيراني أنه يعمل على تعزيز قدراته العسكرية، مؤكداً إدراكه أن ما وصفه بـ"العدو" لن يتوقف عن استهداف إيران.

وأوضح الجيش في بيان أن قدراته البحرية والبرية والصاروخية في حالة جاهزية كاملة لمواجهة أي سيناريو محتمل، مشدداً على استعداد القوات المسلحة للتصدي لأي تهديدات تمس أمن البلاد.

وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن أسلوب واشنطن في التفاوض هو فرض الإملاءات، مؤكداً أ نطهران لن تخضع لذلك.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأضاف :"مستعدون للتفاوض وبناء الثقة لإزالة المخاوف من برنامجنا النووي وإبرام اتفاق وتنفيذه".

وقال عراقجي إن تخصيب اليورانيوم حق لهم ولا يمكن لأحد حرمانهم منه.

وفي وقت سابق، أكد أمير سعيد عرفاني، مندوب إيران بالأمم المتحدة على التزام طهران بمعاهدة حظر الانتشار النووي، مُشدداً على عدم وجود النية لتغيير عقيدتهم الدفاعية.

وأضاف ممثل إيران في الأمم المُتحدة :"لن نتفاوض تحت الضغط وأي محاولة لإجبارنا على قبول اتفاق غير عادل محكوم عليها بالفشل".

وفي وقتٍ سابق، قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده مُستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي لكن ذلك يجب أن يكون من موقع تكافؤ.

وأضاف :"الدول الأوروبية لم تلتزم بتعهداتها واتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي".

وتابع عراقجي:" نحذر من إمكانية تقويض مصداقية المحادثات حال اتخاذ أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط علينا".

وفي وقتٍ سابق، أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بياناً أكدت فيه أن طهران قد ننظر في إجراء محادثات بشأن الاستخدام المحتمل لبرنامجها النووي عسكرياَ.

وأضاف البيان قائلاً :"إذا كان الهدف تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني فلن تعقد مثل هذه المفاوضات أبداً".

وتابع :"إذا كان هدف المحادثات معنا هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي عسكريا فقد تفكر طهران في ذلك".

وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس أمريكا، أكثر من مرة عن موقفه الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية.

وتتمسك روسيا من جانبها بإمكانية للتوصل إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني، ويتفق هذا الموقف مع الموقف الذي أبداه سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الذي أكد على أن الحل الأفضل لمسألة الملف النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي وليس القوة.

وأضاف :"نعمل لإيجاد حلول للمشكلات التي تسبب فيها الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وتابع لافروف :"ناقشت مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تداعيات البرنامج النووي الإيراني".

وجاء حديث لافروف على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران في نهاية فبراير الماضي من أجل إجراء مُحادثات مع رجال السلطة في إيران.