بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فى ندوة الصالون السياحى : تعاون وثيق بين المستثمرين ومصلحة الضرائب

بوابة الوفد الإلكترونية

رشا عبدالعال: نعمل على إزالة التحديات التى تواجه القطاع السياحى
 

إيهاب عبدالعال: حلول جذرية لنحو 35 مشكلة ضريبية كانت تواجه منشآت سياحية
 

هشام إدريس: يطالب بضرورة تطوير منظومة النقل السياحى
 

عمرو القاضى: نجحنا فى تغيير الصورة النمطية أن السياحة الهرم والجمل
 

خالد شريف: تحسين تجربة السائح يزيد من الإيرادات
 

قالت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ان هناك تقدما ملموسا فى التعامل مع مصلحة الضرائب، والانشطة الحيوية ومنها القطاع السياحى، ورغم التحديات التى كانت موجودة وأهمها الضرائب المتراكمة، قررت وزارة المالية أطلق حزمة من التسهيلات الضريبية شملت تسوية عددًا من النزاعات الضريبية لأكثر من 400 طلب لنزاعات قديمة ومتراكمة للعمل على إزالة أى أعباء على رجال الاعمال.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها الصالون السياحى بالتعاون مع لجنة السياحة بالغرفة الالمانية برئاسة هشام ادريس وجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية براسة محمد الحسانين.
وصرحت رشا عبدالعال أن مصلحة الضرائب هدفها إزالة التحديات عن رجال، لافتة إلى أن هناك إقرارات ضريبية تم تقديمها طواعية للفترة من عام 2020 إلى 2024 بمقدار 100 مليار جنيه تم سدادها للخزينة، وهو ما يؤكد على ثقة رجال الأعمال مع مصلحة الضرائب، ونحن نخاطب الممول الملتزم للعمل على حل التحديات التى تواجهه، وهناك حلول مطروحة للحوار المجتمعى، والقطاع السياحى من القطاعات الهامة وكان لزامًا على وزارة المالية ومصلحة الضرائب العمل على إزالة التحديات التى تواجهه، وتم بالتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية عمل لجنة لحل اى مشاكل قبل ان تتفاقم من وجه نظر الضرائب وتم حل الكثير من المشاكل وتم التصالح وجدولة المديونيات على النشاط السياحى بما يتناسب مع إمكانياته وايضًا لجنة مع وزارة السياحة لحصر الاقتصاد الموازى لتحقيق العدالة الضريبية، بعدان تعدى النشاط غير الرسمى إلى ‎%‎65 وعملنا مشروعات الصناعات الصغيرة وهدفنا حصر الاقتصاد المصرى للمحلات والمطاعم السياحية، وعملنا كوزارة مالية مع الوزارة المسئولة عن النشاط السياحى لتحقيق اهداف الوزارتين. 


وشهد الصالون حضورًا قويًا وفاعلًا للجمعية، فى تأكيد واضح على دورها النشط فى دعم قضايا السياحة الثقافية والتنمية المستدامة.
وأدارت الجلسة غادة شلبى، نائب وزير السياحة السابق، بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء، حيث ناقشت الجلسة الدور الاقتصادى والمجتمعى للمتاحف والمزارات الأثرية، وأهمية ربطها بالتنمية المحلية المستدامة.
واكد هشام ادريس رئيس لجنة السياحة بالغرفة الالمانية، ان النقل السياحى مازال يواجه تحديات، مطالبًا بالسماح لاستيراد أتوبيسات سياحية موديل عامين سابقين، لمواكبة الزيادة فى الحركة الوافدة وتحقيق مستهدف الدولة الوصول إلى 30 مليون سائح، مطالبًا بضرورة تطوير منظومة النقل السياحى.
وشارك فى الجلسة كمتحدثين؛ إيهاب عبدالعال أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية وأمين صندوق جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية الذى قال القطاع السياحى يشهد ولأول مرة تعاونًا وثيقًا ومثمرًا بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، وذلك بفضل اللجنة المشتركة المُشكلة بين الاتحاد المصرى للغرف السياحية ووزارة المالية.
وأشار إلى أن هذه اللجنة نجحت فى وضع حلول جذرية لنحو 35 مشكلة ضريبية كانت تواجه منشآت سياحية، كما وفرت آليات تصالح مرنة بين المستثمر ومصلحة الضرائب، بما ساهم فى تجنب اللجوء إلى القضاء فى نزاعات كان يمكن حلها إداريًا، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعكس دعم الدولة للاستثمار السياحى والمستثمر الجاد، وتعزز مناخ الثقة والاستقرار داخل السوق السياحى المصرى.
وقال عمرو القاضى، الرئيس السابق لهيئة تنشيط السياحة ان فترة جائحة كورونا كانت فرصة لترتب البيت من الداخل، وعملنا إستراتيجية تركز على ان الإنسان المصرى هو اصل وجزء من التجربة السياحية، وان مصر بلد حضارة ولها تاريخ، والاستراتيجية تقول لدينا شعب يتميز بالحيوية والنشاط، وكانت هناك فعاليات مهمة تهدف إلى ان مصر بلد آمن ومستقر، عندنا اهرامات ومتاحف وطريق الكباش.
وتابع … كان التركيز الأكبر على تغيير الصورة النمطية أن السياحة الهرم والجمل، وبدأنا خطوات تسويقية ليرى السائح القاهرة المودرن فيها الشيخ زايد والتجمع، إلى جانب تغيير الصورة الذهنية للسائح وعملنا مع منظمى الرحلات الذين يحركون حركة السياحة العالمية لمصر، وعملنا ملف تحفيز الطيران بشكل كبير، وأصبحنا نسير على الاتجاه الصحيح فى ظل منح الدولة تسهيلات للفنادق والشركات ليقوموا بعمليات التسويق. 
 وقال الدكتور خالد شريف، خبير التحول الرقمى الأهم من إعداد السياح الإيرادات وهذا يتحقق من الأعداد ومتوسط إنفاق السائح، وأكدت الدراسات ان تحسين تجربة السائح بنسبة ‎%‎20 ينتج عنها ايرادات بنسبة ‎%‎ 25، ويمكن الوصول إلى 30 مليار دولار باستثمارات أقل من المرتبط بالغرف والنقل، لتحسين تجربة السائح يؤدى إلى تعظيم الإيرادات. 
وشهدت الجلسة حضورًا رفيع المستوى، من بينهم اللواء الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، واللواء الدكتور أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر السابق، بما يعكس أهمية الموضوع المطروح وارتباطه بخطط الدولة للتنمية المستدامة.
وجاءت مشاركة الجمعية تحت إشراف كل من هشام إدريس رئيس لجنة السياحة بالغرفة الألمانية العربية وعضو الجمعية، ورجل الأعمال أنور هلال عضو الجمعية والذى بذل جهدا كبيرا لانجاح الصالون وسامح سعد عضو لجنة السياحة بالغرفة، والمدير التنفيذى لجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية وبمشاركة واسعة من أعضاء الجمعية، بما يعكس حرصها على التواجد المؤثر فى الفعاليات السياحية المتخصصة.
وتقدم الحضور محمد الحسانين رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد عثمان نائب رئيس الجمعية ورئيس لجنة التسويق، إلى جانب إيهاب عبدالعال أمين صندوق الجمعية، ومحمد منتصر الأمين العام للجمعية، فى إطار مشاركة مؤسسية تعكس تماسك مجلس الإدارة ووحدة رؤيته.
كما شهدت الفعالية حضور عدد من أساتذة كليات السياحة والفنادق، إلى جانب نخبة من الصحفيين والإعلاميين المتخصصين، ما أضفى زخمًا مهنيًا وإعلاميًا على الصالون، وعكس أهمية الموضوعات المطروحة وتأثيرها المباشر على مستقبل السياحة الثقافية فى مصر.
وأكدت جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية أن مشاركتها تأتى ضمن استراتيجيتها لتعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، ودعم التكامل بين الخبرة العملية والدراسة الأكاديمية لخدمة القطاع السياحى.